اغتيال يحيى السنوار .. غموض حول تحديد موقعه ومصادر إسرائيلية تنفي
انتشرت في الساعات الأخيرة شائعات على نطاق واسع تفيد بـ اغتيال يحيى السنوار، قائد حركة حماس، خلال غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة، وينشر الأيام المصرية التفاصيل الخاصة بهذا الخبر.
حقيقة اغتيال يحيى السنوار
وأثارت هذه الشائعات ضجة كبيرة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث سعى الجميع للتحقق من صحة هذه الادعاءات التي تتعلق بإحدى الشخصيات القيادية البارزة في حركة حماس.
تداولت بعض التقارير الإعلامية، وخاصة مصادر إسرائيلية، معلومات تشير إلى احتمالية اغتيال يحيى السنوار في إحدى الغارات الجوية الإسرائيلية، خصوصًا مع تصاعد الهجمات بعد عملية حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر، ودفعت هذه الأنباء بعض المحللين للاعتقاد بأن الجيش الإسرائيلي قد نجح في تحقيق هدفه باغتيال أحد أبرز قادة حماس.
مصادر رسمية تنفي اغتيال يحيى السنوار
نفت العديد من المصادر الرسمية الإسرائيلية الأنباء المتعلقة بـ اغتيال يحيى السنوار، كما أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن التقارير المنتشرة لا تستند إلى معلومات استخباراتية موثوقة، وأن التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة موقع السنوار، دون تأكيد على مقتله أو إصابته.
غموض حول موقع يحيى السنوار
تشير التقارير إلى أن السنوار، الذي يعرف بلقب رجل الأنفاق، يقيم في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة، ويُعتقد أنه يعيش تحت الأرض في أنفاق معقدة بنتها حركة حماس لتجنب الضربات الجوية الإسرائيلية، وهذه الأنفاق توفر حماية كبيرة لقادة الحركة، مما يصعّب من عملية استهدافهم، رغم الضغوط المكثفة والهجمات الجوية المستمرة.
الخلفية التاريخية لـ يحيى السنوار
يحيى السنوار ليس مجرد قائد عسكري في حماس، بل هو أحد المؤسسين للجناح العسكري للحركة، اعتقل في عام 1988 بتهمة قتل جنود إسرائيليين وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة، أفرج عنه في صفقة تبادل أسرى عام 2011 ليعود إلى غزة ويصبح قائدًا بارزًا في الحركة، وهو الآن يعتبر من الشخصيات الأكثر تأثيرًا في التخطيط العسكري لحماس، مما يجعله هدفًا استراتيجيًا للجيش الإسرائيلي.
ماذا وجد جيش الاحتلال في منزل السنوار؟
في خضم محاولات الجيش الإسرائيلي لتعقب السنوار، قام بمحاصرة وتفتيش منزله في غزة، إلا أن التقارير لم توضح العثور على شيء يذكر، ويبقى مصير السنوار موضوعًا للجدل والشائعات، في ظل غموض حول مكان وجوده وتواصله.