الدويقة في رعب بسبب الكلب المسعور..عقّر 23 مواطنًا والافتاء تبيح قتله
عاشت منطقة عزبة خيرالله أمس حالة من الذعر بين المواطنين، بعدما عقر كلب ضال أكثر من 23 شخصًا، وتم نقل المصابين على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج والمصل اللازم.
مأساة إنسانية.. 23 مصابًا في هجوم كلب ضال
تعود تفاصيل الواقعة بتلقي قسم شرطة منشأة ناصر بلاغاً، من أحد الأشخاص بقيام كلب ضال بالشارع بعقره أثناء مروره بدائرة القسم بالشارع وبعمل التحريات وتكثيف الإجراءات بيتن صحة الواقعة.
وكشف أحد الأهالي أن المنطقة يوجد بها العديد من الكلاب الضالة ولكن ما حدث أن الكلب أصيب بحالة من السعار وعقر 23 شخصًا، والإصابات كانت عبارة عن جروح متفرقة بالقدمين واليدين وسحجات ، وجميع الحالات تلقت المصل.
وأشار ألى أن أحد الأهالي أثناء هجوم الكلب عليه أحضر عصا خشبية وانهال عليه بالضرب، برفقة بعض المارة بالشارع وتم قتله.
تفاصيل إصابة 23 مواطنا بسبب كلب مسعود
بتلقي غرفة علميات النجدة بالقاهرة بلاغاً باصباة 23 شخصًا بجروح وسحجات متفرقة بالقدمين نتيجة قيام كلب ضال بعقرهم أثناء مرورهم بالشارع، وعلي الفور تم نقل المصابين والتأكد من تلقيهم التطعيمات اللازمة حيال الواقعة، كما تبين قيام احد الأهالي بقتله، قبل التعدي عليه وتحرر المحضر اللازم بالواقعة
وكشفت التحريات أن 23 شخصًا أصيبوا بجروح متفاوتة نتيجة هجوم كلب ضال في منطقة منشأة ناصر، وانتقلت أجهزة الأمن إلى موقع الحادث بعد وقوع الحادث، قام الأهالي بقتل الكلب الضال.
الحبس والغرامة عقوبة تعذيب الحيوانات
يُعَد التعدي على الحيوانات أو تعذيبها جريمة يعاقب عليها القانون المصري حيث تنص المادة 355 من قانون العقوبات على عقوبة الحبس لمدة لا تزيد على عام مع الشغل، بالإضافة إلى غرامة مالية تصل إلى 200 جنيه، لكل من يقتل عمدًا حيوانًا من دواب الجر أو الحمل أو الركوب أو أي نوع من أنواع المواشي، وكذلك من يقوم بتسميم هذه الحيوانات أو الأسماك في الأنهار أو الترع.
المشدد لمعتادي التعذيب ليلًا
تنص المادة 356 على عقوبات أشد فيما يتعلق بممارسة قتل الحيوانات ليلاً، إذ يمكن أن تصل العقوبة إلى الأشغال الشاقة أو السجن من ثلاث إلى سبع سنوات، في حين تشير المادة 357 إلى عقوبة لا تتجاوز الحبس 6 أشهر مع الشغل وغرامة تصل إلى 200 جنيه، لكل من يقتل عمدًا أو يُسمِم الحيوانات المستأنسة أو يُلحق بها ضررًا كبيرًا.
الإفتاء: قتل الكلاب لا يجوز إلا عند وجود ضرر ملح
وأصدرت إدارة الفتوى الهاتفية، أن الأصل في التعامل مع الكلاب هو عدم قتلها، حيث تعتبر أمة من الأمم ولم يُؤمر المسلمون بقتلها.
وأوضح ، في رده على سؤال حول حكم قتل الكلاب، أنه لا يجوز قتل أي حيوان إلا إذا كان وجوده يشكل ضررًا لا يمكن إزالته إلا بقتله في هذه الحالة، يجب على المتضرر إبلاغ الجهات المختصة مثل رئاسة الحي للتعامل مع الوضع بالشكل المناسب.
وأشارت إلى أن الشريعة الإسلامية تنظر إلى الحيوانات باعتبارها كائنات ذات قيمة، حيث جاء في القرآن الكريم تكريم للحيوانات وبيان لأهميتها في حياة الإنسان.
وأضافت أن الأصل هو الإحسان إلى الحيوانات، مشددًا على أن قتل الكلاب أو غيرها من الحيوانات الضالة يجب أن يكون الخيار الأخير، ويتطلب تحقق الضرر، مع مراعاة تنفيذ القتل بطريقة إنسانية دون تعذيب، ويفضل جمعها في أماكن مخصصة لحمايتها.