عشرات الفتيات يتهمن رجل الأعمال الراحل محمد الفايد باغتصابهن والاعتداء عليهن
قال الإعلامي عمرو أديب، إن سمعة رجل الأعمال محمد الفايد الذي توفى العام الماضي، تضررت كثيرًا بسبب اتهامات التحرش التي تلاحقه حاليًا من نساء في لندن.
عمرو أديب: لا يوجد من يدافع عنه
وأضاف "أديب" خلال برنامج "الحكاية" أنه لا يوجد أحد في المجتمع الإنجليزي أو العائلة من يدافع عنه، مؤكدًا أن القضية محسومة ضده وذلك بسبب العدد الكبير من النساء التي تقوم باتهامه حيث يصل عدد السيدات التي تتهمه بالتحرش والاغتصاب إلى 150 امرأة وقرروا التقدم لجهات التحقيق لكي يقوموا بالإدلاء بأقوالهم.
وأوضح أنه تم الكشف عن أنه يوجد أكثر م حالة تم التحقيق فيها حول الاتهامات ضد محمد الفايد ولكن تم التكتم على تلك التحقيقات نظرًا لعدم وجود أدلة.
الدعاوي ضد الفايد
أفاد محامو المدعيات اللواتي تتهمن رجل الأعمال المصري الراحل محمد الفايد بالاغتصاب والاعتداء عليهنّ جنسيا، أنهم تلقوا أكثر من 150 طلبا جديدا في هذا الصدد.
وذكر المحامون أنهم تلقوا هذه الطلبات للحصول على معلومات من متهمات مزعومات وأشخاص لديهم أدلة ضد المالك السابق لمتجر "هارودز".
وفي مؤتمر صحفي، الجمعة، تحدث المحامون عن "ربع قرن من الاعتداءات الجنسية".
واتهمت ما لا يقل عن 37 امرأة "من مختلف أنحاء العالم" المصري محمد الفايد الذي توفي خلال العام الماضي عن 94 عاما بالاعتداء عليهن جنسيا، بحسب وكالة فرانس برس.
وتلقى فريق المحامين الذي يمثل المدعيات أكثر من 150 طلبا جديدا للحصول على معلومات منذ أن عرضت "بي بي سي" مساء الخميس تحقيقا بعنوان "الفايد: مفترس لدى هارودز".
ونشر موقع "هارودز" الإلكتروني استمارة يمكن لأي ضحية مزعومة أن تملأها.
وكتب الموقع "إذا كنت ترغب في المطالبة بتعويض، فإن متجر هارودز يعتمد إجراءات ثابتة، بمساعدة محامين خارجيين متخصصين".
وخلال المؤتمر الصحفي، تحدث المحامون عن "نظام اتبع للعثور على نساء" والتخطيط للاعتداء عليهن جنسيا، وقارنوا هذه القضية بقضيتي الأميركيين جيفري إبستين وهارفي واينستين.
وكان عدد كبير من المدعيات موظفات سابقات في "هارودز"، وبعضهنّ في فندق "ريتز" في باريس الذي كان يملكه الفايد أيضا.