جيش الاحتلال يحدد موقع ضربته القادمة ويوجه رسائل تحذيرية للسكان
طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان صفد والحدود الشمالية وشمالي هضبة الجولان بالبقاء قرب الملاجئ، وذلك اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب سكان صفد بالبقاء قرب الملاجئ
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق أن إسرائيل قد رفعت من أوامر تقييد الحركة والتجمعات الكبيرة التي أصدرت إلى عدد من مرتفعات الجولان البلدات شمال إسرائيل.
ويأتي ذلك في أعقاب بدء موجة كثيفة من الضربات الإسرائيلية على جنوب لبنان، وذلك زاد من المخاوف المتزايدة من تصعيد خطير في أشهر الصراع على الحدود.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طائراته الحربية قصفت أهدافا لحزب الله في جنوب لبنان خلال الساعات الماضية، مؤكدًا إصابة مئات الفوهات إطلاق الصواريخ التي كانت معدة لإطلاق الصواريخ على الفور باتجاه إسرائيل.
وأشار جيش الاحتلال أيضا أنه سيواصل العمل على تفكيك البنية التحتية وقدرات حزب الله من أجل الدفاع عن إسرائيل.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفخاي أدرعي أن قواته تشن هجمات لأهداف تتبع حزب الله في لبنان لإلحاق الضرر وتدمير القدرات للمنظمة والبنية التحتية العسكرية، ويعمل الجيش على تحقيق الأمن بالشمال وذلك يسمح للمستوطنين بالعودة إلى منازلهم.
وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أن الجيش يواصل استهداف أهداف لحزب الله جنوب لبنان بنحو 30 منصة صاروخية تضمنت 150 فوهة إطلاق، وتم استهداف مباني عسكرية ومستودع أسلحة للحزب في مناطق متفرقة من جنوب لبنان كما قصفت المدفعية منطقة الناقورة فيما سيواصل الجيش تجريد قدرات حزب الله وضربه.
وأعلن جيش الاحتلال عن مقتل جندين إسرائيليين وإصابة 9 آخرين في هجمات تمت على الحدود مع لبنان.
وتواصل إسرائيل نقل مزيد من الجنود من قطاع غزة والضفة الغربية إلى الجبهة الشمالية.
حزب الله يتوعد لإسرائيل بحساب عسير
وتوعد حزب الله لإسرائيل بحساب عسير بعد عملية تفجيرات أجهزة البيجر فيما قال الأمين العام للحزب حسن نصر الله في خطابه إن الرد على إسرائيل "آت ولا محال له" وتقوم إسرائيل بحشد قواتها على الحدود، ويقول وزير دفاعها إن مركز الثقل في الحرب انتقل إلى الشمال.
ويزيد التصعيد الإسرائيلي من مخاوف المجتمع الدولي ودول المنطقة من الذهاب في حرب شاملة لن يتوقف نطاقها على لبنان وإسرائيل.