تفاصيل انقاذ 3 سياح أجانب جرفهم التيار أثناء رحلة غوص بالبحر الأحمر
شهدت مدينة مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر انجراف ثلاث غواصين محترفين من دولة أجنبية قبل انتهائهم من ممارسة رياضة الغوص في نطاق جزيرة الأخوين حيث أخذهم التيار، أمس الأثنين 16 سبتمبر.
العثور على الغواصين بسلام
وأكدت وزارة السياحة والآثار أنه تم العثور على الغواصين بسلام بالتعاون مع جميع الجهات المعنية بالدولة من مركز البحث والإنقاذ بوزارة الدفاع والقوات البحرية المصرية وعدد من مراكز الغوص والأنشطة البحرية بمدينة الغردقة، يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل في السطور التالية.
وأوضحت الوزارة أنه أثناء توقف الغواصين لعمل وقفة الأمان على عمق 5 أمتار من سطح البحر والصعود إلى اليخت الخاص بهم، وجرفهم التيار إلى مسافة تبعد حوالي 15 ميلاً بحرياً عن نطاق الجزيرة واليخت الذي كان يقلهم مع باقي المجموعة السياحية المرافقة لهم.
ووجه شريف فتحي وزير السياحة والآثار متابعة الواقعة أولا بأول وتطورات عمليات البحث وما يتم اتخاذه من إجراءات للوصول إلى الغواصين.
وعلى الفور تحركت الوزارة ممثلة في الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية، وقامت بالتواصل الفوري مع جميع الجهات المختصة من مركز البحث والإنقاذ والقوات البحرية المصرية، لإبلاغهم بالواقعة واتخاذ ما يلزم نحو البحث السريع عن الغواصين الثلاثة.
طائرة بموقع الجزيرة
وارسل مركز البحث والإنقاذ فور تلقيه الخبر طائرة إلى موقع الجزيرة للبحث عن الغواصين، وشاركت أيضاً غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية وعدد من اليخوت التابعة لبعض مراكز الغوص والأنشطة البحرية بالغردقة في عملية البحث.
ووجه محمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية، بسرعة توجيه لجنة متخصصة من الوزارة إلى جزيرة الأخوين لمتابعة ما يتم اتخاذه من إجراءات وما توصلت إليه عمليات البحث على أرض الواقع، وتقديم أوجه الدعم اللازمة، ورفع تقرير مفصل له في هذا الشأن، حتى عثرت القوات البحرية المصرية على الغواصين بسلام والذين توجهوا بعد ذلك إلى مدينة سفاجا ثم مدينة الغردقة.
وقامت الوزارة بتسكينهم في أحد فنادق الـ 5 نجوم وتوفير بعض المتعلقات الشخصية الأساسية لهم حتى يصل اليخت الخاص بهم واستكمال رحلتهم مع باقي المجموعة السياحية.
وقدم وزير السياحة الشكر والتقدير للقوات المسلحة المصرية والتي تثبت دائماً أنها السند القوي لجميع قطاعات الدولة، ولجميع الجهات المعنية في الدولة وخاصة المجتمع المدني ممثلاً في الغرف السياحية والاتحاد المصري للغرف السياحية والتي تعاونت جميعها مع الوزارة وتضافرت جهودها في عملية البحث حتى أنهت المهمة بنجاح.