مسيرة تونيسية تطالب بإسقاط نظام الرئيس الحالي وتطبيق الديمقراطية
نظم مئات التونسيين مسيرة احتجاجية دعت إليها الشبكة التونسية للحقوق والحريات وسط العاصمة التونسية، ويستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل في السطور التالية.
المظاهرات التونسية للمطالبة بعودة الديمقراطية
رفع المتظاهرون شعارات معارضة مسجلين اعتراضهم على ما وصفوه بـ"الانحرافات والانتهاكات التي ترتكبها السلطة التنفيذية"، مطالبين بعودة الديمقراطية ووقف استهداف السياسيين والإعلاميين والحقوقيين، وتشتمل الشبكة التونسية على جمعيات ومنظمات حقوقية وعدد من الأحزاب.
وتعتبر المسيرة أول تحرك احتجاجي ميداني تنظمه الشبكة التونسية للدفاع عن الحقوق والحريات، جاء ذلك قبل ساعات من الانطلاق الرسمي والفعلي لحملات الانتخابات الرئاسية المقبلة والمنتظر تنظيمها في 6 أكتوبر المقبل.
رفع المتظاهرين شعارات الحرية ومنع القمع في تونس
ورفع المتظاهرون اليوم 4 شعارات رئيسية وهي: "الدفاع عن الحقوق والحريات العامة والفردية، إلغاء المراسم القمعية، ضمان حق الجميع في حرية التعبير وحق المعارضة وإطلاق سراح معتقلي الرأي والنشاط المدني والسياسي".
المسيرة تدعو لإسقاط نظام حكم الرئيس التونسي
كما دعت المسيرة إلى إسقاط نظام حكم الرئيس التونسي قيس سعيد، وفق الأصوات التي ارتفعت خلال الاحتجاج هاتفين بإسقاط الاستبداد واستعادة الديمقراطية، ووقف التضييقات على النشطاء وعلى الصحفيين، وإسقاط المرسوم 45.