تحويل مسجد أثري إلى قاعة أفراح يثير الجدل في مصر
أثارت صور حفل عقد قران داخل المسجد الأثري في قصر الأمير محمد علي بالمنيل في مصر جدلًا واسعًا خلال الساعات الماضية، ويرصد لكم موقع الأيام المصرية تفاصيل الخبر.
تباين بين آراء الأثرين
الآراء تباينت بين الأثريين؛ البعض رأى أن إقامة حفلات في مواقع أثرية، خصوصًا دينية، يعتبر انتهاكًا، بينما رأى آخرون أن الأمر لا يخالف اللوائح، بشرط الالتزام بالاتفاقيات المبرمة مع المجلس الأعلى للآثار قبل أي فعالية.
توجد في مصر قواعد صارمة لتنظيم الفعاليات في الأماكن الأثرية، منها الالتزام بقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983، واللوائح التنفيذية التي تشمل ضوابط محددة. التوقيع على هذه الاتفاقيات يعد إقرارًا بالالتزام بجميع القوانين والشروط المنصوص عليها.
تشمل الشروط التزام الحضور بقواعداالآداب العامة والنظام، وكذلك تعليمات الصحة والسلامة، مع الحفاظ على المواقع الأثرية وعدم العبث بها. يُمنع استخدام مواد قابلة للاشتعال، الشموع، الألعاب النارية، أو التدخين داخل المباني الأثرية.
كما يجب الالتزام بعدد الحضور، وعدم استخدام الموقع لأي نشاط ديني أو سياسي أو ما يخالف الشروط المتفق عليها في طلب الحجز. يتعين أيضًا الالتزام بمواعيد بدء وانتهاء الفعالية، وإخلاء المنطقة من المعدات والتجهيزات في الأوقات المحددة