لقاء وزير التعليم بمديري المدارس: الكتاب الخارجي ممنوع وهنرجع الطلبة للمدارس
لقاء وزير التعليم بمديري المدارس، أكد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال لقائه بمديري المدارس فى سلسلة الاجتماعات التى عقدها على مدار ثلاثة أيام متتالية بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر، أنه لن يتم السماح بوجود الكتب الخارجية داخل المدارس، مشيرًا إلى أن الاعتماد فقط سيكون على الكتب المدرسية والمناهج الخاصة بالوزارة فى وضع الامتحانات للطلاب.
وزير التعليم: عايزين نرجع الطلبة المدارس والتعليم جوه المدرسة فقط
لقاء وزير التعليم بمديري المدارس شهد عدد من التصريحات منها :" احنا عايزين نرجع الطلبة المدارس والتعليم يكون جوه المدرسة فقط، وبالتالي لازم نعطي المعلم الوقت اللي يستطيع فيه إنهاء المنهج الدراسي داخل المدرسة، واستكمل أن أهم شئ نريده من الطلاب بعد ما يخلصوا تعليم يكون لديهم مهارات".
وأوضح محمد عبداللطيف أنه لن يتم السماح لأى معلم خارج وزارة الترببة والتعليم بالتدريس للطلاب داخل المدارس، وأن عملية التدريس ستكون مقتصرة فقط على معلمين التربية والتعليم والمتعاقدين للعمل بالحصة وفقًا للقرارات الصادرة فى ذلك الشأن لسد العجز بالمعلمين.
وزير التعليم: المعلم المصرى يحتاج إلى مهارات القيادة والعمل داخل مجموعة
وأضاف وزير التربية والتعليم، أن المعلم المصري يحتاج إلى العديد من الخبرات والتطوير المستمر التى تؤهله لتقديم مادة علمية مناسبة للطلاب، ومن هذه المهارات : " القيادة، العمل داخل مجموعة، مهارة التقديم" وغيرها من المهارات التى تظهر هيبة المعلم داخل الفصل وأمام الطلاب.
وخلال الكلمة، وجه محمد عبداللطيف سؤالاً مهمًا لمديري المدارس، قائلًا: هل لو فيه تعليم جيد جداً داخل المدارس بالإضافة إلى حضور الطلبة وعدم الغياب وده في أيديكم وليس في يد أحد آخر ويمكن تنفيذه بسهولة، هل سيتأخر أحد من الدولة عن المعلمين؟ ".
وزير التعليم: الطالب المصري ستكون لديه القدرة على المنافسة العالمية
وأشار وزير التربية والتعليم، إلى أن الطلاب المصريين لن يتنافسوا مع بعضهم البعض فى المستقبل، مؤكدًا إلى أن الطالب المصري ستكون لديه القدرة والمهارات التى تؤهله للمنافسة على مستوى العالم.
وأوضح محمد عبداللطيف أن القرارات التى اتخذتها الوزارة تستهدف تقديم منظومة تعليمية تؤهل الطلاب لسوق العمل، وذلك فى ظل الثورة التكنولوجية التى أدت إلى تغيرات تنافسية عالية الجودة والتميز على مستوى العالم، لذلك كان من الضروري أن تتغير الرؤية فى التعليم ومستهدفاته استعدادًا للمستقبل.