بعد فتوى جواز سرقة الكهرباء.. إمام رمضان: لم أتلقى إخطارا بالتحقيق (خاص)
أشعل الدكتور إمام رمضان إمام، الأستاذ بقسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية جامعة الأزهر بالقاهرة، موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد فتواه حول سرقة الكهرباء، الأمر الذي دفع الأزهر الشريف إلى إصدار قرار بتحويله للتحقيق.
وبعد تواصل موقع "الأيام المصرية" مع الأستاذ الجامعي، أكد أنه حتى الآن لم يتلقَّ أي إخطار رسمي من الجامعة بشأن تحويله إلى التحقيق على خلفية الفتوى التي أصدرها حول سرقة الكهرباء.
إمام رمضان: لم أتلقى أي إخطار بشأن تحويلي للتحقيق
وأضاف إمام رمضان أنه علم بأمر إحالته للتحقيق من خلال وسائل الإعلام وأنه لم يتم إبلاغه بأي شيء رسمي حتى اللحظة، مشيرًا إلى أنه ينتظر قرار الجامعة قبل اتخاذ موقفه.
وبين “رمضان” أنه سيلتزم الصمت حتى تتضح الأمور بشكل كامل، وسيقدم ردًا علميًا ودينيًا وفقهيًا وثقافيًا وسياسيًا في الوقت المناسب، موجهًا هذا الرد للجميع، بمن فيهم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية.
أصل حكاية فتوي مشروعية سرقة الكهرباء والغاز والمياه
بدأت القصة عندما نشر إمام رمضان فيديو على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أفتى خلاله بجواز سرقة الكهرباء، الأمر الذي أحدث ضجة كبيرة على مواقع السوشيال ميديا.
وأوضح إمام أن فتواه تأتي من منطلق استرداد الحقوق، مؤكدًا أن هذا لا يسمى سرقة وإنما يعتبر استرجاعًا للحقوق المسروقة.
انتشر الفيديو بشكل سريع على مواقع الانترنت، وبات الجميع يسأل عن حقيقة فتوى الأستاذ الجامعي، وقوبلت فتواه بالتأييد من البعض والرفض من البعض الآخر.
ومن هذا المنطلق، أصدرت جامعة الأزهر الشريف بقيادة الدكتور أحمد الطيب، قرارًا بتحويل الدكتور إمام رمضان إلى التحقيق ووقفه عن العمل لحين انتهاء التحقيقات.