الثلاثاء 22 أبريل 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

كتابة الميراث للبنات قبل الموت.. صفحات "السوشيال" تشتعل و"الأزهر" يحسم الجدل

كتابة الميراث للبنات
كتابة الميراث للبنات قبل الموت

كتابة الميراث للبنات قبل الموت.. اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية بسبب مسألة كتابة الميراث للبنات قبل الموت، حيث انقسمت الآراء ما بين مؤيد ومعارض لتلك القضية، تزامنًا مع فتوى أطلقها أحد أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر يطالب فيها بـ المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث، ويدعو إلى عمل استفتاء شعبي للموافقة على وضع تشريع ونص قانوني لتطبيق هذه الفتوى.

في الوقت الذي تصاعدت فيه البيانات الرسمية من الأزهر الشريف عبر مصدره للفتوى ومن قبل دار الإفتاء المصرية مستنكرين تلك الفتوى الشاذة التي تخالف صحيح الكتاب والسنة، وما أجمع عليه علماء الأمة.

وفي السطور التالية يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ مسألة كتابة الميراث للبنات قبل الموت التي أشعلت الخلاف عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، بالإضافة إلى رصد رأي الأزهر الحاسم في تلك المسألة.

كتابة الميراث للبنات قبل الموت .. التفاصيل الكاملة 

كتابة الميراث للبنات قبل الموت .. وفي أول تعليق له بعد حالة الانقسام التي حدثت على صفحات السوشيال ميديا، علق الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على الرأي القائل بأن حل مشكلة الميراث يكون بتصفية الممتلكات وتوزيعها قبل الوفاة. 

واعتبر  الأمين العام لهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن هذا الرأي لا أساس له من الصحة، مؤكدا أن الاستدلال بفعل النبي صلى الله عليه وسلم في هذا السياق غير صحيح، فالنبي لم يترك مالًا لأن الأنبياء لا يورثون وما يتركونه هو صدقة، وهو ما ينطبق على عامة الناس أيضًا.

كما علق الدكتور عباس شومان على فيديو متداول يظهر اعتداء أشقاء الميت على شقيقهم بسبب قيامه بتخصيص ممتلكاته لبناته دون أن يترك شيئًا لإخوته، مؤكدًا أن هذا الفيديو يسلط الضوء على قضية هامة تتعلق بتوزيع الأموال في الحياة وفقًا لما حدده الشرع.

 وأوضح  الأمين العام لهيئة كبار العلماء، القول بأن الشخص يمكنه توزيع ماله كما يشاء دون التقيد بنظام المواريث "باطل" ولا يوجد عليه دليل شرعي، مشيرًا  إلى أن الفتاوى التي تروج لهذا المفهوم تساهم في خلق فتن واختلافات بين أفراد الأسرة، مضيفًا أنه لا يوجد أي دليل شرعي يبرره.

ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الأخبار، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات والتخصصات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق أخبار مصر اليوم.

تم نسخ الرابط