حقيقة بدء الهجرة الجماعية من غزة لكافة دول العالم عبر مطار رامون

قال المكتب الإعلامي الحكومي بـ غزة، إنه يتابع ما تم تداوله مؤخراً عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي، من منشورات ومعلومات مضللة تتعلق بترتيبات مزعومة للهجرة الجماعية من قطاع غزة، حيث يتولى ذلك شخصيات جدلية بالتعاون مع جهات خارجية، وتروج لسفر العائلات الفلسطينية عبر مطار رامون إلى دول مختلفة حول العالم.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان وصل المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الإثنين، أن هذه المعلومات عارية تماماً عن الصحة، وهي جزء من حملة خبيثة وممنهجة تهدف إلى زعزعة صمود الشعب الفلسطيني.

ولفت المكتب الإعلامي الحكومي  إلى أن من يقف خلف المنشورات بالدرجة الأولى هو الكيان الصهيوني، من خلال ترويج حسابات وهمية أو مغرضة أو تعرضت للتضليل أو أشخاص لا يمتلكون معلومات صحيحة، إذ يتم استخدام وثائق مزيفة ونماذج توكيل قانوني ليس له قيمة، تحت مسمى الهجرة الآمنة التي يتحمل الاحتلال تمويلها.

وأكد المكتب الإعلامي أن تلك الخطوات لتجميل الوجه القبيح للمخططات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين، التي أخفق الاحتلال في فرضها بالقوة، ليقوم بتمرير المخططات بأسلوب ناعم.

المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يحذر من الانجرار ورا المخططات الإسرائيلية

ووجه المكتب التحذير للفلسطينيين في قطاع غزة من مخاطر الانجرار خلف هذا الترويج المسموم الذي يخدم الهدف الاستراتيجي لإسرائيل واضحاً يحلم به الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات طويلة، يتمثل في تفريغ الأرض من سكانها الفلسطينيين الأصليين، وتحقيق حلم إسرائيل.

وحذر من تداول أرقام هواتف ومعلومات مشبوهة يتم نشرها ضمن هذه الحملات، داعياً المواطنين للحذر الشديد واليقظة التامة، فبعض هذه الأرقام يتم كأدوات تجنيد وتواصل أمني، بهدف إسقاط الشباب الفلسطيني بعد فشل الاحتلال الإسرائيلي في اختراق النسيج الفلسطيني الوطني المقاوم.