حياة الشيمي لـ"الأيام المصرية": العالم رأى خلال تبادل الأسرى الفرق الواضح بين معاملة المقاومة وسجون الاحتلال

قالت حياة الشيمي عضو الجبهة الوطنية لنساء مصر إن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بالقاهرة قام بإحياء " يوم الأسير الفلسطيني" وهو اليوم الذي يُحييه الفلسطينيون في 17 أبريل من كل عام ، وهو مناسبة وطنية أقرها المجلس الوطني الفلسطيني في عام 1974 خلال دورته العادية، وذلك لتوحيد الجهود والفعاليات لنصرة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ودعم حقهم في الحرية وكافة الحقوق التي أقرتها القوانين الدولية واتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة.
وأكدت حياة الشيمي في تصريح خاص لموقع الأيام المصرية، أن هذه المناسبة تأتي في وقت يتعرض فيه الفلسطينيون لكل أشكال التنكيل والانتهاك وحرب الإبادة المستمرة منذ 18 شهرًا والحصار والتجويع والتعطيش.
وأضافت الشيمي أنه بينما رأى العالم في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى كيف ودع الأسرى الإسرائيليون سجانيهم من قوات المقاومة الفلسطينية أثناء الإفراج عنهم بالأحضان والقبلات وكأنهم عائدون من نزهة بينما يتعامل الإسرائيليون مع الأسرى الفلسطينيين أسوأ أنواع المعاملة وتعذيبهم في السجون والتنكيل بهم وانتهاك آدميتهم والاعتداءات الجنسية عليهم وتعرية النساء وتعذيب الأطفال ومنع الطعام والإهمال الطبي المتعمد وتركهم ينهشهم المرض والجوع ومنع الزيارات عنهم بما فيها زيارة المحامين ونقلهم لأماكن مجهولة لا يعرفها أحد أي تعرضهم للاختفاء القسري بل وصل الأمر إلى قتل الأسرى.

حياة الشيمي: هناك أسرى فلسطينيون مصابون بالسرطان
وشددت على أن كل ذلك تخالف كل القوانين الدولية، فبحسب آخر الإحصائيات، يعتقل الاحتلال الإسرائيلي أكثر من عشرين ألف أسير فلسطيني، بينهم 26 أسيرة و250 طفل، و2500 أسير اختفاء قسري، ومن بين هؤلاء أسرى يعانون من أمراض بدرجات مختلفة، بما في ذلك المصابون بمرض السرطان.
وأشارت عضو الجبهة الوطنية لنساء مصر إلى أنه خلال 18 شهرًا منذ بدء الحرب استشهد 68 أسيرًا، بالإضافة للجثامين المحتجزة للأسرى حتى تنتهي مدة محكوميتهم التي تصل أحياناً إلى 300 سنة.
وفي هذه المناسبة جددت حياة الشيمي مطالب الجبهة من أجل الأسرى الفلسطينيين على النحو التالي:
١- نطالب المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية بفتح باب التحقيق في جرائم العدو بحق الأسرى.
٢-أن تقوم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بدورها في الوصول الفوري وغير المشروط لأماكن احتجاز الأسرى.
٣- المطالبة بتدويل الصراع وقضية الأسرى واستخدام الآليات الدولية لفرض العقوبات ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على كل هذه الجرائم النكراء جراء ما يتعرض له الأسرى الأبطال والبواسل داخل زنازين سجون الاحتلال من معاملة لا إنسانية تخالف كل قواعد القانون الدولي والانساني.
٤- ضرورة حشد التأييد والتضامن العالمي.