هل مهنة التصوير حرام ؟.. دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي

أجاب الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أحمد من الجيزة بشأن مهنة التصوير ووجود ضوابط دينية لها بعد الجدل الذي أثارته السوشيال ميديا حول حرمتها.
هل التصوير حرام؟.. فتوى إسلامية ترد على الجدل في السوشيال ميديا
وفي هذا الصدد، أكد الشيخ حسن أن التصوير بحد ذاته ليس حرامًا، بل هو جائز بشكل عام، موضحًا أن التصوير يعتبر من باب "حبس الظل"، وأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بعض أشكال التصوير التي كانت تتعلق بصور تستخدم لعبادة أو تقديس كالأصنام، ولكن هذا لا يشمل التصوير العادي للذكريات أو أفراد العائلة.

حكم تصوير المناسبات.. أمين الفتوى بدار الإفتاء يكشف
وفيما يتعلق بتصوير المناسبات مثل الأعراس، أضاف الشيخ حسن خلال لقاءه مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، أن التصوير بحد ذاته لا بأس به إذا كان الهدف منه توثيق اللحظات السعيدة.
ومع ذلك، شدد الشيخ حسن اليداك على أن التصوير يصبح محرمًا إذا تم التركيز على أشياء محرمة أو محظورة شرعًا، مثل تصوير الخصوصيات الخاصة لبعض الأشخاص أو الأمور التي تتعارض مع آداب الدين، مضيفًا أنه يجب على المصور أن يلتزم بالأمانة في التصوير، ويتجنب تصوير ما يخالف الشرع مثل المظاهر المحرمة في الأعراس.
وفي الختام، أوضح الشيخ حسن أن تصوير المناسبات والأفراح جائز طالما كان التصوير في حدود ما لا يتعارض مع القيم والأخلاقيات الإسلامية.
الإفتاء: استغلال السياح حرام شرعًا ويخالف سنة النبي
قال الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن استغلال السائح بأي شكل من الأشكال محرم شرعًا، وذلك استنادًا إلى المبادئ التي أوصى بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في المعاملات التجارية.
حكم استغلال السائح.. الشيخ حسن اليداك يوضح
وأضاف الشيخ حسن اليداك، في حديثه مع الإعلامية زينب سعد الدين خلال برنامج “فتاوي الناس”، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عن استغلال الناس، خاصة إذا كان ذلك يتم من خلال تقديم معلومات مغلوطة أو التضليل.

أمين الفتوى: لا يجوز استغلال السائح في الأسعار أو توجيهاته التجارية
وأوضح الشيخ حسن اليداك أن النبي حذر من استغلال جهل الغريب أو الزائر، كما جاء في الحديث "لا يبع حاضر لباد"، الذي يحث على عدم استغلال الغريب في التعاملات التجارية، مؤكدًا أن بيع السلع بأسعار مبالغ فيها للسائح الذي يجهل الأسعار أو طبيعة السوق يعد محرمًا شرعيًا.