تفاصيل عشاء السيسي وماكرون .. 800 جنيه مينيمم تشارج وأكتر من 10 أصناف

عشاء السيسي وماكرون .. استضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على مائدة عشاء في مطعم نجيب محفوظ بالقاهرة التاريخية، ضمن زيارة رسمية للرئيس الفرنسي، حيث جرت محادثات ودية بين الزعيمين، وهذا اللقاء لفت أنظار منصات التواصل الاجتماعي، إذ تم تداول الصور والمقاطع التي تظهر اللحظات الودية بين الرئيسين أثناء تناول الطعام.

زيارة ماكرون إلى القاهرة جولة تاريخية ومحادثات هامة

وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة مساء الأحد في زيارة رسمية تهدف إلى بحث التطورات في غزة، حيث كان في استقباله الرئيس السيسي، ورافقه في هذه الزيارة وفد من الوزراء الفرنسيين، في إطار تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين.

وكانت الزيارة قد بدأت بجولة خاصة في المتحف المصري الكبير، الذي سيتم افتتاحه رسميًا في يوليو المقبل بعد سنوات من العمل في تجديده، حيث يضم المتحف العديد من القطع الأثرية المصرية، بما في ذلك المجموعة الشهيرة لتوت عنخ آمون.

تفاصيل عشاء السيسي وماكرون في مطعم نجيب محفوظ

وفي مساء الأحد، اصطحب الرئيس السيسي نظيره الفرنسي إلى مطعم نجيب محفوظ في منطقة خان الخليلي، حيث كان في انتظارهم عشاء مصري تقليدي، وقد أشار أشرف عطية، مدير المطعم، إلى أن العشاء بدأ بتقديم المقبلات التي تضم طحينة، بابا غنوج، وحمص.

كما دار حديث ودي بين الرئيسين أثناء تناول الطعام، بينما تفاعل العديد من رواد مواقع التواصل مع هذا اللقاء، وأشاد حساب المطعم على فيسبوك بالأمسية، حيث قال: "اجتمع فيها سحر المطبخ المصري التقليدي والمحادثات الهادفة والأناقة الثقافية في تناغم تام".

أهمية زيارة ماكرون منها المحادثات الرسمية في القاهرة

تستمر زيارة ماكرون إلى القاهرة لمدة 48 ساعة، حيث يتضمن جدول الأعمال محادثات رسمية بين الرئيسين المصري والفرنسي وفي اليوم التالي ينضم إليهم الملك عبد الله الثاني، ملك الأردن، في قمة ثلاثية لمناقشة التطورات في قطاع غزة، كما سيشهد اليوم الإثنين توقيع العديد من الاتفاقات في مجالات النقل، الصحة، الطاقة المتجددة، والتعليم، بما يعكس تعزيز العلاقات بين مصر وفرنسا.

أهداف زيارة ماكرون التعاون في غزة والمساعدات الإنسانية

وفي ختام الزيارة، يتوجه الرئيس الفرنسي إلى العريش، حيث يلتقي مع طواقم المنظمات الإنسانية التي تعمل على إدخال المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح، في إطار الضغط الفرنسي المستمر لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، وتعد هذه الزيارة نقطة مهمة في تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر و فرنسا، فضلًا عن السعي المشترك لتحقيق الاستقرار في منطقة غزة.