رئيس جامعة حلوان يكشف أهمية ملتقى الجامعات المصرية - الفرنسية

أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، والذي حضره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يمثل حدثا دوليا كبيار يعمل على تعزيز الشراكات الدولية مع كبرى الجامعات، بما يدعم جودة العملية التعليمية ويُثري البحث العلمي.
وشارك الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، في فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، الذي استضافت جامعة القاهرة جانبًا منه، تزامنًا مع الزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر.
وقد استقبلت جامعة القاهرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور فيليب باتيست وزير التعليم العالي الفرنسي، إلى جانب عدد من قيادات الوزارة وممثلي المؤسسات التعليمية الفرنسية.
أهمية ملتقى الجامعات المصرية - الفرنسية
وأشار رئيس جامعة حلوان، إلى أن الملتقى يُعد فرصة ذهبية لبحث مجالات التعاون المشترك، لا سيما في البرامج الأكاديمية المزدوجة، والتبادل الطلابي، والتدريب المهني، ومشروعات البحث العلمي، بما يتوافق مع خطة الدولة المصرية لرفع تنافسية مؤسساتها التعليمية على المستوى الدولي.
وشهد الملتقى توقيع أكثر من 40 بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية، تتضمن نحو 70 برنامجًا مشتركًا، من بينها 30 برنامجًا يمنح شهادات مزدوجة، بالإضافة إلى اتفاقيات مع مدارس الهندسة الفرنسية، واتفاقية بين السفارة الفرنسية وصندوق دعم العلوم والتكنولوجيا والابتكار، لتمويل برامج ما بعد الدكتوراه.
وأكد رئيس جامعة حلوان، من خلال هذه المشاركة حرص جامعة حلوان الدائم على التواجد في الفعاليات الدولية المؤثرة، بما يعكس مكانتها الأكاديمية وريادتها في تطوير التعليم العالي، وإعداد خريجين يمتلكون المهارات والمعرفة وفقًا لأعلى المعايير العالمية.
كما أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وفرنسا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى حرص مصر على دعم علاقات التعاون الثقافي والعلمي مع فرنسا، وفتح المزيد من قنوات التعاون مع الجامعات الفرنسية، من خلال استحداث برامج وتخصصات جديدة يحتاجها سوق العمل، موضحًا أن هذا يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالتوسع في التعاون مع الجامعات العالمية ذات السمعة والمكانة الدولية المتميزة؛ للاستفادة من خبراتها في تقديم برامج دراسية ذات جودة عالمية، لافتًا إلى نجاح الوزارة في إجراء شراكات مع عدد من المؤسسات التعليمية الدولية.