بدء جلسة مباحثات ثنائية بين الرئيس السيسي وإيمانويل ماكرون

بدأت منذ قليل جلسة مباحثات ثنائية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بقصر الاتحادية، يعقبها جلسة مباحثات موسعة تضم وفدا البلدين.
بدء جلسة مباحثات ثنائية بين الرئيس السيسي وإيمانويل ماكرون
ومن المتوقع أن تتناول المباحثات، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون في عدة مجالات، فضلا عن بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ومن المقرر أيضا بحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة، واستعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار بالقطاع، والتأكيد على أهمية استعادة التهدئة من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وأهمية حل الدولتين باعتباره الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم بالمنطقة.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل منذ قليل، بقصر الاتحادية، رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، وذلك في إطار زيارة رسمية رفيعة المستوى يقوم بها إلى مصر.
مراسم استقبال رسمية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقصر الاتحادية
وأقيمت مراسم استقبال رسمية لضيف مصر الكريم حيث استعرض الرئيسان حرس الشرف وتم عزف السلام الوطني لكلا البلدين.
واستعرض الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، حرس الشرف، بقصر الاتحادية، وذلك في إطار زيارة رسمية رفيعة المستوى يقوم بها إلى مصر.
وتعتبر زيارة ماكرون إلى مصر هي الرابعة في تاريخ زيارات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، تأكيدًا على العلاقة الخاصة التي تربط بين الرئيسين المصري والفرنسي ، خاصة وأن هذه المرة تأتى في وقت مهم بالنسبة للمنطقة.

والجدير بالذكر، أن مصر وفرنسا تربطهم علاقات تاريخية تعود لنهايات القرن الثامن عشر، وبالتحديد مع مقدم الحملة الفرنسية، التي تركت بصمتها على كثير من جوانب الحياة المصرية، فمعها بدأت شرارة تحول مصر لعصر الحداثة، خصوصًا أن الحملة رافقتها مجموعات من العلماء الذين أسهموا في إعادة اكتشاف جوانب عديدة في مصر، وفي زمن الحملة تم اكتشاف وحل رموز اللغة الهيروغليفية على يد شامبليون، وبناء المجمع العلمي، وتأليف كتاب وصف مصر، وعندما بدأ محمد على في بناء مصر الحديثة كانت البعثات المصرية تتوجه إلى فرنسا في كافة مجالات العلوم والآداب بدءاً برفاعة الطهطاوي وصولاً إلى طه حسين وغيرهم.