زعماء حلف شمال الأطلسي: إعطاء بوتين مهلة لوقف إطلاق النار ضد أوكرانيا
قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، على هامش اجتماع لـ حلف شمال الأطلسي في بروكسل، يجب أن يكون هناك جدول زمني واضح، محذرةً من أنه لا بد من أن تكون هناك عواقب إذا لم يوافق الزعيم الروسي على الهدنة.
وقال وزير الخارجية الإستوني، مارجوس تساهكنا، إن بوتين يُضيف باستمرار شروطًا جديدة، ويجب أن تكون هناك خطوط حمراء في الجدول الزمني.
وفي تصريحات أدلى بها من بروكسل، اتهم وزير الخارجية ديفيد لامي الرئيس الروسي بـ"التلكؤ" في مفاوضات وقف إطلاق النار بينما يواصل هجماته على أوكرانيا.
وقال، إنه يستطيع أن يقبل بوقف إطلاق النار الآن، لكنه يواصل قصف أوكرانيا وسكانها المدنيين وإمداداتها من الطاقة.
وطالبت روسيا بتخفيف العقوبات قبل أن تنفذ وقف إطلاق النار الجزئي الذي توسطت فيه الولايات المتحدة والذي يشمل الهجمات في البحر الأسود والبنية التحتية للطاقة.
وقال روته، إن الكرة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في أوكرانيا أصبحت الآن في الملعب الروسي، مضيفًا إن حلفاء الناتو سينفقون المزيد على الدفاع، وأن العديد من الحلفاء بدأوا في القيام بذلك بالفعل.
وطلب عدد من الوزراء الأوروبيين تحديد موعد نهائي لموسكو للرد على الاقتراح الأمريكي بوقف إطلاق النار، لكن روته رفض أن يقول ما إذا كان يؤيد هذا الاقتراح.
وأضاف، أن الحلفاء سمعوا من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بالتحالف عبر الأطلسي.
وعندما سئل عن أوكرانيا، سلط روته الضوء على مساهمات العديد من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، بما في ذلك بولندا والدنمارك وجمهورية التشيك.
