موعد احتفال الكنيسة الأرثوذكسية بأحد السعف 2025 .. هل خلال أبريل؟
موعد احتفال الكنيسة الأرثوذكسية بأحد السعف 2025، تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كل عام بـ "أحد السعف" أو "الشعانين"، وهو عيد مهم في التقويم المسيحي، الذي يسبق أحد القيامة بسبعة أيام.
وسيكون موعد الاحتفال بأحد السعف لعام 2025 في يوم الأحد 13 أبريل، يعد هذا اليوم من أبرز الأعياد في الكنيسة الأرثوذكسية، حيث يتم إحياء ذكرى دخول سيدنا عيسى عليه السلام إلى مدينة أورشليم، وهو الحدث الذي يرمز إلى بداية الأسبوع المقدس الذي يختتم بعيد القيامة.
ما هو عيد أحد السعف؟
ويطلق عليه أيضًا عيد الشعانين، حيث يعود اسم "شعانين" إلى الكلمة العبرية "هوشعنا"، والتي تعني "خلصنا"، كما تترجم في اللغة اليونانية إلى "أوصانا"، هذا العيد يمثل التقدير والاحتفاء بدخول عيسى عليه السلام إلى أورشليم، وهو الحدث الذي شهدته المدينة عندما دخل عيسى عليه السلام راكبًا على جحش، محاطًا بجموع من اليهود الذين كانوا يحملون أغصان النخيل ويرددون هتافات "هوشعنا" (أي خلصنا).
سبب استخدام السعف في الاحتفال
تستخدم فروع النخيل أو "السعف" في هذا الاحتفال كرمز للانتصار، وقد ورد ذكرها في الكتاب المقدس في سفر الرؤيا (7: 9)، حيث يرى يوحنا الرائي المنتصرين في السماء وهم يحملون سعف النخيل كدليل على النصر والفرح.
طقوس الاحتفال بأحد السعف في الكنيسة الأرثوذكسية
تتميز صلاة أحد السعف في الكنيسة الأرثوذكسية بطقس خاص يبدأ بطواف الهيكل ثلاث مرات، يقوم به الآباء الكهنة والشمامسة حاملين السعف، يرفع الكهنة البخور أمام الأيقونات والأبواب المختلفة في الكنيسة كجزء من الطقس المهيب، تشمل الأيقونات التي يتم رفع البخور أمامها أيقونة العذراء مريم، الملاك غبريال، الملاك ميخائيل، القديس مار مرقس، والقديسين بطرس وبولس، إضافة إلى العديد من الرموز المسيحية الهامة.
بعد الانتهاء من دور السعف وصلاة رفع بخور باكر، تنتهي طقوس يوم الأحد، وتستمر الكنيسة في استعداداتها للأسبوع المقدس الذي يتوج بعيد القيامة المجيد.
موعد احتفال الكنيسة الأرثوذكسية بأحد السعف 2025
استعدادات الكنيسة لأسبوع الآلام وعيد القيامة
ويبدأ الاحتفال بأحد السعف المرحلة الأولى من أسبوع الآلام، وهو أسبوع مليء بالأحداث المقدسة التي تتذكر فيها الكنيسة آلام المسيح، ويأتي عيد القيامة بعد أسبوع الآلام، وهو العيد الأهم في الديانة المسيحية، حيث يحتفل بقيامة عيسى عليه السلام من الموت، بحسب الإيمان المسيحي.
