شاهد| أم تذبح طفلها ابن الـ11 عام بعد رحلة الملاهي ثم تتصل بالشرطة
أم تذبح طفلها ابن الـ11 عام بعد رحلة الملاهي ثم تتصل بالشرطة .. ظهرت لقطات مزعجة للحظة القبض على أم والدماء لا تزال على يديها، بعد أن طعنت ابنها البالغ من العمر 11 عامًا حتى الموت بعد رحلة إلى ديزني لاند.
أم تذبح طفلها ابن الـ11 عام بعد رحلة الملاهي ثم تتصل بالشرطة
اتصلت ساريتا راماراجو، 48 عامًا، بالسلطات وأبلغت أنها قتلت ابنها ياتين أثناء زيارة حضانته - في نفس اليوم الذي كان من المقرر أن تعيده إلى والده، وتم إلقاء القبض عليها في 19 مارس في فندق لا كوينتا إن آند سويتس في سانتا آنا بولاية كاليفورنيا، حيث كانت تقيم مع ابنها خلال زيارة استمرت ثلاثة أيام.
ويظهر مقطع فيديو مؤلم من كاميرا مثبتة على جسد راماراجو وهي في حالة تشبه حالة الزومبي أثناء خروجها من غرفتها في الفندق وترى رجال الشرطة وهم يحملون أسلحتهم في انتظارها.
وبينما كانت تضع هاتفها على أذنها وترتدي سترة منقطة، اتخذت عدة خطوات ببطء نحوهم، ولم تقاوم حتى تمكنوا في النهاية من إلقاء القبض عليها.
"إن يدييها ملطختان بالدماء"، تقول إحدى الضابطات لزملائها بينما تقوم بتقييد المرأة الفاقدة للوعي بالأصفاد، وتم نقل راماراجو إلى المستشفى كإجراء احترازي بعد أن أخبرت السلطات أنها تناولت مادة لم يتم ذكر اسمها.
تم العثور على الشاب وقد تم قطع حلقه وعدة طعنات في جسده داخل غرفة في فندق La Quinta Inn & Suites في سانتا آنا في 19 مارس.
وقالت كيمبرلي إيدز، مسؤولة المعلومات العامة بمكتب المدعي العام لمقاطعة أورانج، لمجلة Law&Crime إن الصبي الصغير كان مع والدته، لأنها كانت "زيارة بأمر من المحكمة.
وبحسب إيدز، فإن السلطات التي تحقق في الوفاة قد ترفع التهم وتجعلها "مؤهلة لعقوبة الإعدام"، التهم الموجهة إليها لا تستوجب عقوبة الإعدام في الوقت الحالي، ولكن في حالة إدانتها قد تقضي حياتها خلف القضبان.
وكشف مقطع فيديو وهي مع هاتفها مضغوطًا على أذنها وترتدي سترة منقطة، تتخذ عدة خطوات ببطء نحوهم، ولا تقاوم حيث يقومون في النهاية باعتقالها
ساريتا راماراجو، 48 عامًا، متهمة بالقتل بسبب وفاة ياتين راماراجو في فندق لا كوينتا إن آند سويتس في سانتا آنا، وقال المحققون إنه تم العثور على جثته المشوهة محاطة بالهدايا التذكارية من رحلته.
"لقد كان يعيش أفضل حياته، حلم كل طفل هو أن يكون في ديزني لاند، ويقضي وقتًا مع والدته، وفي اليوم الذي كان من المقرر أن يعود فيه إلى والده، قامت بدلًا من ذلك بذبحه ثم بعد ساعات اتصلت برقم 911 لتبلغ عن أنها قتلت ابنها وتناولت حبوبًا لقتل نفسها.
وعندما وصل رجال إنفاذ القانون وجدوا مشهدًا مروعًا لهذا الصبي الصغير المسكين وقد قطع حلقه على السرير، وكانت هناك هدايا تذكارية من ديزني لاند في الغرفة.
وكانت راماراجو قد اشترت السكين الذي يُعتقد أنه استُخدم في الحادث في اليوم السابق لوقوع جريمة القتل، وتم احتجازها دون كفالة، بتهمة القتل وتعزيز جناية الاستخدام الشخصي لسلاح للسكين.
وتظهر لقطات كاميرا الجسم المروعة راماراجو في حالة تشبه حالة الزومبي وهي تخرج من غرفتها في الفندق وترى الشرطة بأسلحتهم المرسومة، في انتظارها، وكانت لا تزال على الهاتف مع سلطات إنفاذ القانون في وقت القبض عليها.
واشترت راماراجو تذاكر لمدة ثلاثة أيام لمنتزه ديزني لاند لنفسها وابنها كجزء من زيارة الحضانة، وفقًا لمكتب المدعي العام لمقاطعة أورانج، حيث تم العثور عليه ميتا منذ عدة ساعات قبل وصول رجال الإنقاذ.
مرّت هي وزوجها بطلاق "مثير للجدل" عام 2018، وانتقلت إلى خارج الولاية، وعاش ليتل ياتين في مقاطعة أورانج مع والده.
