الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

سنن عيد الفطر 2025 .. تكبيرات عيد الفطر مكتوبة

سنن عيد الفطر ..
سنن عيد الفطر .. دار الإفتاء توضح

مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك يزداد البحث من قبل المسلمين عن السنن المستحب فعلها خلال أيام العيد، حيث يستعد الجميع للتهيئة لعيد الفطر المبارك، وفي هذا الصدد ينشر موقع الأيام المصرية خلال السطور التالية السنن المستحب فعلها في عيد الفطر.

سنن عيد الفطر .. دار الإفتاء توضح

سنن عيد الفطر

أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه لا يوجد نص شرعي بهذا الخصوص، ولكن التوسعة على الأهل تعد من السنن، حيث من المحبب أن يتم التوسعة على الأهل بأي نوع من المأكولات.

كما أكدت دار الإفتاء المصرية أن من يوسع على أهله يكون قد أمتثل لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويمكن للشخص أن يختار طعام معين، ولكن لا يجوز أن يتكلف في ذلك، وأشارت دار الإفتاء إلى أنه لا يجوز جعله عادة يجب على الجميع اتباعها، لأنه في هذه الحالة لو عارضها شخص يأثم، وإذا أصبحت عادة تعد بدعة، لأن إضافة ما ليس من السنة إليها يعد بدعة.

سنن عيد الفطر .. دار الإفتاء توضح

كما أوضحت دار الإفتاء أن إظهار الفرحة في العيد يعد من الأعمال المندوبة، وهذا ما يتوافق مع الشريعة، ولكن يجب ألا تتضمن مظاهر الفرحة أفعالًا محظورة أو تشتت الشخص عن العبادة، وتحديد موعد العيدين من باب الترويح على النفس وراحة للجسد بعد فترة العبادة.

السنن المستحبة قبل صلاة العيد

من السنن المستحبة قبل صلاة العيد، الغسل والتطيب، سواء سيخرج الشخص للصلاة أم لا، كما يستحب ارتداء أفضل الثياب، في حديث ابن عباس رضي الله عنهما، قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل يوم الفطر ويوم الأضحى"، وأيضًا عن الحسن بن علي رضي الله عنهما: "أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد".

سنن عيد الفطر .. دار الإفتاء توضح

كما يستحب للشخص أن يتزين ويحلق شعره، كما يستحب السواك وتناول الطعام قبل الخروج للصلاة فقد روي عن أنس رضي الله عنه أنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات"، وفي رواية: "ويأكلهن وترًا"، وهذا لأن يوم الفطر هو يوم فطر بعد أيام صيام، كما يستحب إخراج زكاة الفطر قبل الخروج للصلاة، بناءً على ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما، حيث قال: "من السنة أن لا تخرج يوم الفطر حتى تخرج الصدقة وتطعم شيئًا قبل أن تخرج".

تكبيرات عيد الفطر مكتوبة 


 لم يرد في صيغة التكبير شيء بخصوصه في السنة المطهرة، ولكن درج بعض الصحابة منهم سلمان الفارسي رضي الله عنه على التكبير بصيغة: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد» والأمر فيه على السَّعة؛ لأن النص الوارد في ذلك مطلق، وهو قـوله تعالى: «وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ» [البقرة: 185]، والْمُطْلَق يُؤْخَـذُ على إطلاقه حتى يأتي ما يقيده في الشَّرع، ودرج المصريُّون من قديم الزمان على الصيغة المشهورة وهي: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا»، وهي صيغة مشروعة صحيحة استحبها كثير من العلماء ونصوا عليها في كتبهم، وقال عنها الإمام الشافعي رحمه الله تعالى في كتابه «الأم»: [وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه] اهـ بتصرف.

تم نسخ الرابط