بالفيديو.. عصابة مسلحة تقتحم مدرسة ابتدائية أجنبية وتثير الرعب بين التلاميذ
أظهرت لقطات صادمة لحظة فرار تلاميذ المدارس، خوفًا من الموت بعد أن اقتحمت عصابة من الشباب حفل عيد ميلاد بالمدرسة وشنوا هجوما مروعا بالسكاكين.
داهمت العشرات من ضباط الشرطة قاعة مدرسة إلم بارك الابتدائية في هافرينج، إسيكس، حوالي الساعة التاسعة، مساء يوم السبت، عندما اقتحمت مجموعة تضم أكثر من 50 شابًا مسلحين بالسكاكين والسواطير احتفال عيد الميلاد السادس عشر.
وتقول الشرطة إن القتال الذي شارك فيه "عدد من المراهقين"، استمر حتى الساعة 11 مساءً، حيث تم نقل ضحيتين، تتراوح أعمارهما بين 16 و19 عامًا، إلى المستشفى لإصابات بالسكاكين غير مهددة للحياة.
قالت الشرطة إنه تم اعتقال 3 مراهقين في موقع الحادث للاشتباه في اعتدائهم على عمال طوارئ، وقال متحدث باسم الشرطة إن المجموعة أصبحت "عدوانية" تجاههم عندما حاول الضباط التدخل.
وتم علاج الضباط الذين اشتبكوا مع الشباب في مكان الحادث بواسطة خدمة الإسعاف في لندن، في مشاهد فوضوية، شوهد الشباب وهم يركضون عبر الطريق بينما كان الضباط يحاولون تفريق الحشود.
وشوهد ضابطان على الأقل يستخدمان الكلاب البوليسية ويصرخان على المراهقين للمساعدة في تطهير المنطقة بينما أضاءت المركبات ذات الضوء الأزرق المنازل في الشارع السكني الهادئ.
ويظهر في الفيديو المراهقون وهم يضعون أذرعهم حول بعضهم البعض ويهربون بعد المشاهد المروعة التي وقعت يوم السبت.
يأتي ذلك بعد انتشار لقطات فيديو خلال عطلة نهاية الأسبوع تظهر أحد المهاجمين وهو يلوح بسكين في حين فر العشرات من تلاميذ المدارس من القاعة وهم يصرخون.
وقال متحدث باسم شرطة العاصمة: "تم استدعاء الشرطة بعد الساعة 21:00 بقليل يوم السبت 22 مارس لتقارير عن قتال بين مجموعة في شارع كالبورن.
تم القبض على ثلاثة مراهقين ليلة السبت بعد أن اقتحمت عصابة من الشباب حفلة داخل قاعة المدرسة وطعنت اثنين من المراهقين .
وأُلقي القبض على ثلاثة مراهقين في موقع الحادث للاشتباه في اعتدائهم على عمال الطوارئ. ونُقلوا إلى مركز شرطة شرق لندن. وأُفرج عنهم بكفالة ليعودوا للاستجواب لاحقًا اليوم.
"وتم علاج الضباط في مكان الحادث من قبل مسعفو خدمة الإسعاف في لندن ولا يحتاجون إلى علاج في المستشفى.
أصيب شخصان، أحدهما شاب يبلغ من العمر 16 عامًا والآخر 19 عامًا، بجروح يُشتبه أنها ناجمة عن طعنات سكين، ونُقلا إلى المستشفى حيث وُجدت إصابتهما غير مُهددة للحياة، وتواصلان الشرطة التحقيقات لكشف ملابسات الحادث.
