سقوط عصابة كندية حصلت على 21 مليون دولار من كبار السن الأمريكيين

اتهمت السلطات الأمريكية نحو 25 كنديًا مشتبهًا به بالاحتيال على كبار السن الأمريكيين بمبلغ يقدر بـ21 مليون دولار كجزء من عملية “خداع الأجداد”، وفقًا للائحة الاتهام الفيدرالية التي تم الكشف عنها أمس.
وفي السطور التالية يستعرض الموقع التفاصيل الكاملة لـ سقوط عصابة كندية حصلت على 21 مليون دولار من كبار السن الأمريكيين، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة، وجاءت كالتالي:
تفاصيل سقوط عصابة كندية حصلت على 21 مليون دولار من كبار السن الأمريكيين
ووفقًا لشبكة إن بي سي، قال المدعي العام لولاية فيرمونت، إن الـ25 مشتبهًا فيه الذين عملوا خارج مونتريال وأقاموا هناك أو في مكان آخر بمقاطعة كيبيك وجهت إليهم اتهامات الاحتيال الإلكتروني بقضية زعمت أنهم كانوا جزءًا من عملية ذكية تكنولوجيا أوقعت مئات المتقاعدين الأمريكيين ضحايا.
وقال توماس ديميو، العميل الخاص المسؤول عن مكتب بوسطن الميداني لقسم التحقيقات الجنائية في مصلحة الضرائب، إن المتهمين كانوا جزءًا من مشروع إجرامي عابر للحدود الوطنية بقصد وحيد هو الاحتيال على مئات المتقاعدين من مدخرات حياتهم من خلال استغلال عواطفهم وخداعهم للاعتقاد بأن أحباءهم في خطر.
وأفاد البيان، أن 23 من المشتبه بهم الـ25 ألقي القبض عليهم في كندا يوم الثلاثاء، ولا يزال اثنان منهم هاربين، وقال المدعون إن المتهمين استخدموا رواية معروفة لدى سلطات إنفاذ القانون باسم “احتيال الأجداد”: حيث يتم استدعاء أحد الأجداد وحثه على إرسال آلاف الدولارات لكفالة حفيد مراهق أو بالغ تعرض لحادث سيارة ثم تم القبض عليه.
وكجزء من القصة، يتم إخبار الضحايا بأن قضية الحفيد تخضع لأمر حظر صارم وأنهم ممنوعون من إخبار أي شخص بطلبهم للمال.
ووفقًا للائحة الاتهام والبيان، وجد المحققون ضحايا في 40 ولاية، وفي حين قدر المدعون الفيدراليون أرباح العملية بنحو 21 مليون دولار، لم يكن من الواضح ما هي الخسائر الفردية للضحايا.
وقال ممثلو الادعاء الأمريكيون، إن بعض المتهمين كانوا يجرون مكالمات إلى ضحايا محتملين في فيرمونت عندما تم العثور عليهم في مراكز اتصال بمنطقة مونتريال في يونيو خلال مداهمات من قبل مسؤولي إنفاذ القانون الكنديين، مشيرًا إلى أن العملية كانت نشطة منذ عام 2021.
وفقًا للائحة الاتهام، كانت المكالمات تستند إلى جداول بيانات تفصل معلومات حول الضحايا المحتملين، بما في ذلك الأسماء والعناوين وأرقام الهواتف والدخل المقدر للأسرة.
وقال ممثلو الادعاء في لائحة الاتهام، إن العملية اعتمدت على التكنولوجيا المعاصرة التي استخدمت لإخفاء المكالمات الواردة من كيبيك حتى تبدو وكأنها قادمة من الولايات المتحدة، مضيفين أن المحتالين كانوا يغيرون أرقام هواتفهم بشكل متكرر، وفي أحيان أخرى، كانوا يطلبون من الضحايا إرسال الأموال إلى منزل حددوه على أنه مهجور من خلال عمليات البحث على مواقع الويب العقارية، وفقًا للائحة الاتهام.
وفقًا لبيان المدعي العام الأمريكي، يواجه المتهمون الـ5 الذين يواجهون اتهامات بالاحتيال الإلكتروني وغسيل الأموال إمكانية السجن لمدة 40 عامًا إذا أدينوا، قائلًا: “إن العشرين الذين يواجهون تهمة واحدة، وهي الاحتيال الإلكتروني، سيواجهون 20 عامًا”.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الموضوعات المتعلقة بالشأن الخارجي، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق اخبار العالم اليوم.