شاهد|وفاة أول امرأة سوداء في الكونجرس الأمريكي .. من هي ميا لوفا؟

توفيت النائبة الأمريكية السابقة ميا لوف، أول امرأة سوداء تُنتخب لعضوية الكونجرس عن الحزب الجمهوري، عن عمر ناهز 49 عامًا، حسبما أعلنت عائلتها في وقت متأخر من يوم الأحد، بعد صراع مع سرطان المخ.

وتوفيت لوف في منزلها في ساراتوجا سبرينجز بولاية يوتا محاطة بعائلتها، وذلك بحسب بيان نشر على حسابها الرسمي على موقع X جاء فيه:

"في خضم الاحتفال بحياتها وسيل من الذكريات السعيدة، تمكنت ميا بهدوء من تجاوز قيود الموت، وكما كانت تفعل كلماتها ورؤيتها دائمًا، ارتفعت نحو السماء"، كما قالت عائلتها: "نحن نشكركم على التمنيات الطيبة والصلوات والتعازي الكثيرة."

وقالت عائلتها إنه سيتم الإعلان عن معلومات حول الجنازة وخدمات الاحتفال العام بالحياة في وقت لاحق.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت ابنتها، أبيجيل لوف، على قناة X أن مرضها لم يعد يستجيب للعلاج وأن السرطان يتطور.

وأصدر حاكم ولاية يوتا سبنسر كوكس بيانًا عبر الإنترنت ، قال فيه إنه "يشعر بالحزن الشديد" لوفاة لوف، الذي وصفه بأنه "صديقنا العزيز".

وقال كوكس، الجمهوري: "ميا، رائدةٌ حقيقيةٌ وقائدةٌ ذات رؤية، ألهمت عددًا لا يُحصى من سكان يوتا بشجاعتها ولطفها وإيمانها الراسخ بالحلم الأمريكي". وأضاف: "إرثها يترك أثرًا إيجابيًا دائمًا على ولايتنا، "سوف نفتقدها بشدة."

ولدت لوف لأبوين مهاجرين من هايتي في نيويورك في الأول من ديسمبر عام 1975، ودرست المسرح في ولاية كونيتيكت قبل أن تنتقل إلى ولاية يوتا حيث قررت دخول عالم السياسة، وذلك وفقا لسيرتها الذاتية الرسمية في مجلس النواب الأمريكي.

تم انتخابها لأول مرة لعضوية مجلس مدينة ساراتوجا سبرينجز في عام 2003، ثم كرئيسة لبلدية المدينة في عام 2009.

في عام 2014، فازت بانتخابات مجلس النواب الأمريكي، لتصبح أول امرأة سوداء جمهورية في الكونجرس وأول مشرعة سوداء من ولاية يوتا.

شغلت منصبها لفترتين في مجلس النواب من عام 2015 إلى عام 2019، وبعد إقالتها من قبل عمدة مقاطعة سولت ليك الديمقراطي آنذاك بن ماك آدامز، انضمت لوف إلى شبكة CNN كمعلقة سياسية وكانت مضيفة متناوبة في برنامج The View على قناة ABC.

في عام 2022 شخصت إصابتها بورم أرومي دبقي، وهو نوع شديد العدوانية من سرطان الدماغ. توفي السيناتور الأمريكي جون ماكين بالمرض نفسه عام 2018.

 وقال ميت رومني، حاكم ولاية يوتا السابق وعضو مجلس الشيوخ الجمهوري، في بيان : "قلبي حزين لرحيل صديقتي وزميلتي ميا لوف".

مضيفًا أن طاقتها وحماسها وذكائها جعلوها عضوًا بارزًا في الكونجرس، إيمانها وصمودها جعلاها قدوة لي ولغيري الكثيرين، سنفتقدكِ كثيرًا يا ميا.