ملابس العيد 2025
غلاء الملابس يسرق فرحة العيد .. الأسعار نار والغلابة في سوق البالة |فيديو

ملابس العيد 2025..ملابس العيد فرحة ينتظرها الكبار والصغار كل عام خاصة في عيد الفطر المبارك ، وما بين إراضاء الأبناء أو إكمال تعليمهم وقع الآباء في ورطة كبيرة .
المناطق المشتعلة على الحدود والخلافات الجيوسياسة والحروب في المنطقة العربية ألقت بظلالها على سوق الملابس في مصر حيث وصل تأثيرها المباشر على الاقتصاد المصري، والحرب التجارية والسياسات الحمائية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى الفيروسات والأمراض التي انتشرت الفترة الحالية، والتي أودت بأسعار السلع في مناطق غير متوقعة.
ملابس العيد أزمة كل بيت
ورغم المشاكل الكبيرة يظل الآباء ملتزمون بتلبية احتياجات أبنائهم، من مأكل وملبس ومشرب، ومن سوء الحظ يتزامن موعد عيد الفطر المبارك 2025 مع موسم المدارس والدروس الخصوصية، التي وضعت الأب في مأزق ما بين شراء ملبس لابنه وإدخال الفرحة في قلبه، أو دفع مصاريف مدرسته ودروسه، خاصة وأننا في وضع اقتصادي لا نحسد عليه.

في هذا الصدد، تجولت الأيام المصرية بين المحلات والمعارض أسعار الملابس وردود أفعال التجار على الأسعار ومدى الإقبال على شراء لبس العيد، في المحلات الفخمة وكذلك الملابس الشعبية التي تكون أسعارها في متناول الجميع.

هل يوجد إقبال على شراء ملابس العيد 2025؟.. البائعين: في ركود في البيع
أجمع كافة البائعين أن موسم العيد 2025 لا يوجد فيه إقبال على شراء ملابس العيد، لعدة أسباب أبرزها عدم قدرة المواطن على شراء الملابس، وإعادة ترتيب أولوياته.
بائع: لا بيع ولا شراء والناس تعبانة
قال أحد البائعين، أن موسم العيد هذا العام يأتي في وقت حساس، الجو المتقلب الذي أثار حيرة المواطنين ما بين شراء اللبس الصيفي أم الشتوي بسبب عدم انتظام درجات الحرارة، وكذلك تزامن عيد الفطر في وقت المدارس والدروس والالتزامات التي تقع على عاتق الآباء.

وفي حديث أحد الباعة لـ الأيام المصرية " مفيش بيع ولا شراء، الناس تعبانة وعليا حمل، خصوصًا إن العيد جاي مع وقت المدارس والدروس وغيرها من الالتزامات اللي منقدرش نستغنى عنها".
ترتيب الأولويات
وتابع البائع "إحنا في ظروف اقتصادية سيئة تجبر المواطن إنه يتلزم بتلبية الاحتياجات والأولويات الأهم، ويأجل شراء لبس العيد لابنه أو بنته دلوقتي".

تجار: أسعار الملابس تضاعفت عن العام الماضي
وأضاف “ أسعار الملابس الجاهزة زادت الضعف والضعفين، عن السنة اللي فاتت، الحاجة اللي كانت بـ 200 جنيه، دلوقتي أصبحت 600 جنيه، في ناس أتأذت كتير من التجار بسبب الغلاء في الأسعار والركود في البيع”.
واستكمل البائع في حديثه لـ الأيام المصرية، أن الموسم الخاص بشراء ملابس العيد، زمان كان يبدأ من رجب وشعبان ورمضان، أما الآن نحن كتجار نكتفي فقط برمضان، قائلًا "الجو جنن الناس مش عارفة تشتري صيفي ولا شتوي، والأرصاد مش دايما توقعاتها صح".

التاجر: الزبون لما بيسمع سعر الملابس معدي الألف جنيه بيتخض ويمشي ومبيرضاش يشتري
وبسؤاله عن أسعار ملابس الأطفال وأغلى قطعة في ملابس الأطفال، أجاب “ عندي بدلة بناتي جينز ببيعها بـ 990 جنيهًا، بدلًا من ألف جنيه، متابعًا ”الزبون لما بيسمع سعر الملابس معدي الألف جنيه بيتخض ويمشي ومبيرضاش يشتري".
واستطرد " احنا اللي بنجيب للمستهلك الحاجة اللي تناسبه على حسب ظروفه، ولكن السنة دي للأسف الحاجة غالية على الناس، يعني ارخص حاجة واي كلام بـ 200 جنيه للأطفال، تخيل تعمل طقم لابنك يتكلف مثلا 700 جنيه".

وقال بائع آخر في محل ملابس شعبي في منطقة أرض اللواء بالجيزة “الحمد لله الأسعار السنادي فيها زيادات ولكن بشكل معقول يعني طبيعية، مع الزيادات والتطورات اللي حوالينا دولقتي”.
ولفت إلى أن البيع في الوقت الحالي ليس كالأعوام الماضية، حيث إن غلاء السلع الأخرى وكذلك التزامات الأسر بتلبية الاحتياجات والأولويات الأخرى تجبرهم على عدم شراء السلع ذات الأهمية الأقل.

تاجر لـ الأيام المصرية: الأسعار تبدأ عندي من 75 جنيه وعندي الرخيص والغالي
على الجانب الآخر، أكد تاجر آخر في حديثه لـ الأيام المصرية، أن أسعار ملابس العيد العام الجاري 2025 في متناول الجميع، قائلًا "عندي اللبس الغالي اللي يناسب الناس اللي على قد حالها وبتبدأ الأسعار من 75 جنيه، وكمان عندي الغالي واللي ليه زبونه كل واحد على حسب طلبه".

واتفق التاجر مع حديث التجار الآخرين فيما يخص ضعف حالة الشراء في السوق، مؤكدًا أن السوق يعاني من نقص في الاستهلاك، وزيادة في المعروض نتيجة ضعف القوة الشرائية للمواطن.
