روشتة نبوية للحماية من اليأس والإحباط | فيديو

روشتة نبوية للحماية من اليأس والإحباط، يعتقد البعض أن الطمع كلمة سلبية، ولكنها في سباق الطموح والتوجه إلى الله تحمل معنى إيجابيًا، حيث يشجع الإنسان على طلب المزيد من الخير والتوفيق من الله، وخلال السطور التالية نعرض لكم روشتة نبوية للحماية من اليأس والإحباط كما قدمها لنا الداعية عمرو خالد في برنامج نبي الإحسان.
أدلة قرآنية على الطمع المشروع في عطاء الله
القرآن الكريم يزخر بالآيات التي تبرز قيمة الطموح والثقة في عطاء الله، ومنها:

- دعاء سيدنا موسى: "رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ" (القصص: 24)، وهو إقرار بالحاجة الدائمة إلى فضل الله.
- دعاء سيدنا سليمان: "رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي" (ص: 35)، وهو مثال على الطموح المشروع في تحقيق إنجازات عظيمة.
الطمع في عطاء الله سنة نبوية
النبي محمد صبى الله عليه وسلم أوصى المسلمين بالطموح عند الدعاء، فقال: "إذا سألتم الله الجنة فاسألوه الفردوس الأعلى"، أي أن يطمح الإنسان للأفضل دائمًا، كما ورد أن هناك دعاء يستجاب لمن يقوله، وهو دعاء الاسم الأعظم: "اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد، وأسألك بأن لك الحمد، الحنان المنان، بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم."

الدعاء طريق لتحقيق الطموحات
على كل إنسان أن يكون طموحًا في دعائه، وألا يكتفي بالقليل، بل يطلب من الله الخير الوفير دون تردد، وهذا جزء من تحقيق النجاح في الدنيا والآخرة، حيث يعلم الإسلام الإنسان أن يكون إيجابيًا، يسعى لتحقيق أقصى ما يستطيع، متوكلاً على الله.
كيف تطبق هذه الروشتة في حياتك؟
- كن طموحًا في دعائك: لا تخجل من طلب أعلى الدرجات في الدنيا والآخرة.
- استعن بالآيات والأحاديث: اجعلها دليلًا لك في حياتك اليومية.
- ثق في عطاء الله: كلما زاد يقينك، زاد عطاء الله لك.
