أفضل 6 أطعمة تعالج 96% من سرطان البرستاتا.. الشاي الأخضر منها

توصلت دراسة بريطانية شملت 212 رجلاً مصابين بـ سرطان البروستاتا إلى أن أولئك الذين عززوا نظامهم الغذائي بمثل هذه الأطعمة أبطأوا معدل تقدم المرض بنسبة تصل إلى 42 في المائة، شملت هذه الأطعمة البروكلي والتوت البري والشاي الأخضر والبروبيوتيك.
استمرت التجربة أربعة أشهر، كان جميع المرضى يفكرون في علاج أكثر جذرية نظرًا لظهور علامات على تطور مرضهم. وفي النهاية، تحسنت نتائجهم بشكل ملحوظ، فاختار معظمهم البقاء تحت المراقبة النشطة.
يقول البروفيسور روبرت توماس، استشاري الأورام في مستشفيات أدينبروكس وبيدفورد وأحد مؤلفي الدراسة: "تقدم نتائجنا الأمل للعديد من الرجال المصابين بسرطان البروستاتا بأنهم قد يتمكنون من إدارة مرضهم عن طريق تغيير ما يختارون تناوله من طعام".
ويضيف البروفيسور توماس، إن تناول كبسولتين من المكملات الغذائية النباتية يومياً يعادل تناول خمسة زهرات بروكلي متوسطة الحجم، ونصف رمانة، وملعقة كبيرة من الكركم، وثلاثة أكواب من الشاي الأخضر، وعشر حبات من التوت البري، ومكعب بحجم 1 سم من الزنجبيل المبشور الطازج.
"قد يغنيهم هذا عن الحاجة إلى التدخلات الجراحية، مثل العلاج الإشعاعي وحتى الجراحة، التي لها آثار جانبية غير سارة وطويلة الأمد بما في ذلك مشاكل التبول وضعف الانتصاب."
يُشخَّص حوالي 55,000 رجل في المملكة المتحدة بسرطان البروستاتا سنويًا، ويودي بحياة 12,000 شخص سنويًا. ويختار أقل من نصف هؤلاء المُشخَّصين الخضوع للمراقبة الفعّالة.
تشمل العلاجات العلاج الإشعاعي، والذي قد تكون له آثار جانبية، بما في ذلك إلحاح التبول والتبرز وتلف دائم في الأمعاء، أما الخيار الجراحي، وهو استئصال البروستاتا الجذري، فقد يسبب سلس البول بنسبة 25% وضعف الانتصاب.
عُرضت النتائج في الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري الشهر الماضي، أُعطي جميع المشاركين مكملًا غذائيًا مُصنعة من أطعمة كاملة مُركزة - البروكلي، والكركم، والرمان، والشاي الأخضر، وجذر الزنجبيل العضوي، والتوت البري.
وتلقى نصف الرجال أيضًا كبسولة بروبيوتيك تحتوي على البكتيريا "الجيدة" اللاكتوباسيلوس، والإينولين (نوع من الألياف التي تغذي البكتيريا الجيدة)، وفيتامين د.
ووجد الرجال الذين تناولوا المكملات الغذائية النباتية فقط أن السرطان لديهم تقدم بشكل أبطأ بنسبة 28% (وفقا لنتائج اختبار مستضد البروستات النوعي) مقارنة بالأشهر الستة التي سبقت تناولها.
لكن لدى من تناولوا كلا المكملين، تباطأ تطور السرطان بنسبة 42%، وأظهرت فحوصات الرنين المغناطيسي قبل التجربة وبعدها انكماش السرطان لدى خمسة رجال تناولوا كلا المكملين، بينما ظلّ مستقرًا لدى الأغلبية (92%).
وفي تعليقه على الدراسة، قال الدكتور كوستاس تسيليديس، كبير الباحثين في علم الأوبئة والوقاية من السرطان في إمبريال كوليدج لندن: "تدعم هذه الدراسة بشكل أكبر الفكرة المهمة المتمثلة في أن التغييرات الغذائية الصحية، بما في ذلك المواد الكيميائية النباتية والبروبيوتيك، يمكن أن تحسن النتائج لدى مرضى السرطان.