هل فلوس لعيبة كرة القدم حرام ؟.. داعية يفجر مفاجأة (فيديو)
هل فلوس لعيبة الكرة حرام؟.. سؤال يطرحه عدد كبير من المواطنين، لمعرفة ما إذا كانت أموال لعيبة الكرة حلال أم حرام.
هل فلوس لعيبة الكرة حرام؟
وأجاب الشيخ هاني الصالحي، أحد علماء الأزهر الشريف، قائلًا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا سبق إلا في ثلاث نصل أو خف أو حافر"، موضحًا أن معنى الحديث، لا سبق أي لا سباق يؤخذ عليه عوض، بمعنى ننظم مسابقة بين شخصين والغالب يأخذ عوض أو مكافأة.
وتابع قائلًا: السبق لا يكون إلا في ثلاثة أمور، الحافر بتاع الخيل، والخف بتاع الجمل، والنصل أي السهم أو آلة الحرب، هذه هي أدوات الحرب، والاستعانة على الجهاد، وتستبدل هذه الألات بألات الحرب الحديثة أو ما يقوم مقامها كالطائرة والدبابة والمسدس والبندقية والرشاشات، وكل هذه الأمور تأخذ نفس النمط.
وأضاف الشيخ هاني الصالحي: فبإجماع العلماء لا يجوز أخذ المال في السباق إلا في هذه الأمور الثلاثة، وتكون أمور فيها قوة لقوله تعالى: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل".
الفرق بين مسابقات الخيل والإبل وكرة القدم
ومن جانبه طرح الإعلامي مصعب العباسي خلال اللقاء استفسارات عدة حول فتوى الشيخ هاني الصالحي، متسائلًا عن الفارق بين المسابقات المتعلقة بالخيل والإبل وكرة القدم، إذ إنها جميعًا أمور دنيوية لا ترتبط مباشرة بالعبادة أو الصلاة.
كما أشار العباسي إلى أن زمن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يشهد وجود مسابقات مثل كرة القدم أو السباحة، مما يطرح تساؤلات حول كيفية تفسير الفتوى في هذا السياق، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أنتم أعلم بشؤون دنياكم"، وأجاب الشيخ هاني الصالحي موضحًا وجهة نظره في هذا النقاش من زاويتين:
- إجماع العلماء: أشار إلى أن هناك اتفاقًا بين العلماء على تمييز بعض المسابقات التي لها فائدة مباشرة في إعداد الأفراد للمهمات النافعة.
- المفهوم العصري للمسابقات: أوضح أن البديل الحديث للمسابقات التي كانت تمارس في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، مثل سباقات الخيل والجِمال، هو التدريب على استخدام الأدوات الحربية الحديثة مثل الطائرات والدبابات، نظرًا لأهميتها في الحروب المعاصرة.
ويرى الصالحي أن المسابقات التي كانت تمارس في العصور القديمة لا يمكن مقارنتها بشكل مباشر بالرياضات الحديثة، وإنما يجب النظر إليها وفقًا لتطور الزمن وأهمية الأنشطة المختلفة في الواقع المعاصر.
