حكم الألعاب النارية في الإسلام .. حلال ولا حرام؟| مستشار مفتي الجمهورية يجيب (خاص)
حكم الألعاب النارية في الإسلام .. تصدر هذا السؤال محركات البحث العالمية خلال الساعات القليلة الماضية تزامنًا مع صدور قرار في العديد من المحافظات يمنع ويحظر بيع وتداول تلك الألعاب في العديد من محافظات الجمهورية، حيث تساءل الملايين عن ما حكم الألعاب النارية في الإسلام ؟، نظرًا لرغبة الكثير من الباعة في معرفة الحكم الشرعي في هذه القضية.
وفي هذا التقرير يستعرض الموقع التفاصيل الكاملة للإجابة على تساؤل ما حكم الألعاب النارية في الإسلام ؟، وفقًا لتصريحات الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الديار المصرية، في تصريحات خاصة لموقع الأيام المصرية.
حكم الألعاب النارية في الإسلام .. التفاصيل الكاملة
حكم الألعاب النارية في الإسلام .. قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الديار المصرية خلال تصريحات خاصة لموقع "الأيام المصرية"، إنه إذا كانت الألعاب النارية محظورة قانونا فهي حرام لأن وضع القوانين إنما كان لمصلحة الإنسان والمجتمع، وإذا لم تكن ممنوعة قانونًا فهي مباحة إلا إذا تسببت في إيذاء النفس أو الغير بدنيا أو معنويًا.
ويستعرض الموقع التفاصيل الكاملة لـ تفاصيل حظر بيع الألعاب النارية بالجيزة وفقًا لتصريحات رؤساء أحياء حي العجوزة والعمرانية، في تصريحات خاصة لموقع الأيام المصرية خلال السطور التالية:
تفاصيل حظر بيع الألعاب النارية بالجيزة
قال اللواء زكي سلام، رئيس حي العجوزة في تصريحات خاصة لـ "الأيام المصرية"، إنه لم يتم ضبط أي مخالفة في حي العجوزة منذ صدور قرار المحافظ بـ حظر بيع الألعاب النارية بالجيزة وتداولها، مشيرًا إلى أن منطقة الجيزة تتمتع وتتميز بالهدوء والصخب، قائلًا: الناس فالعجوزة اللي بتركب برواز على الحيطة في شقته يعد مزعج.
وأوضح رئيس حي العجوزة، أن رئاسة الحي تعمل على قدمٍ وساق لضبط المخالفين لقرار المحافظ، مشددًا على ضرورة تعاون الأهالي والمواطنين للإبلاغ عن المخالفين عن طريق التواصل المباشر مع رئاسة الحي، وسيتم التعامل معهم بشكل فوري وحازم، مناشدًا الأهالي بضرورة توعية أبنائهم بخطورة تلك الألعاب، ومثمنًا جهود المحافظ في حفظ أمن وسلامة المواطنين والذي يتمثل في إصداره هذا القرار.
ومن جانبه، أكد اللواء أحمد جلال، رئيس حي العمرانية، أن الحي قام بتطبيق قرار حظر بيع الألعاب النارية بالجيزة وتداولها، منذ الساعات الأولى لصدور القرار، مشيرًا إلى أن الضبطيات التي تم ضبطها لم تكن كميات كبيرة لا تتعدى العشرة صواريخ وعدة علب من المفرقعات الخفيفة المعروفة بالبومب.
وأوضح اللواء أحمد جلال، أن عملية ضبط المخالفين وعمل محاضر قضائية لهم تتم بالتنسيق مع رجال الشرطة ووزارة الداخلية، بالإضافة إلى مباحث التموين، مشيرًا إلى أن الحي يواجه صعوبة في ضبط المخالفين نظرًا لكبر العربات والسيارات التابعة للمحافظة والتي بدورها تساعد المخالفين في إخفاء المضبوطات، على عكس رجال الداخلية الذين يتعاملون مع الأمر باحترافية أكبر.
وشدد رئيس حي العمرانية، على أن الحي يتعامل بمنتهى الحزم والصرامة مع المخالفين الذين يعرضون حياة الآمنين لخطر تلك المفرقعات، مناشدًا الأهالي والمواطنين بضرورة رفع وزيادة وعي أطفالهم وتوجيههم إلى عدم استخدام تلك الألعاب التي قد تشكل خطورة على أرواحهم وأرواح غيرهم.
عقوبة بيع وتداول الألعاب النارية
عقوبة بيع وتداول الألعاب النارية .. كشف علي حسانين، المستشار القانوني، في تصريحات صحفية خاصة لـ "الأيام المصرية"، أن القانون المصري حدد عقوبة حيازة المفرقعات مثل: الصواريخ والبازوكا ومحدثات الصوت والبومي، كونها تسبب أضرار مختلفة على المواطنين والسلامة العامة.
وأوضح المستشار القانوني، أن استعمال الألعاب النارية والمفرقعات يعتبر مخالفة، بحسب قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937، حيث أكد القانون أن حيازة أو صناعة المفرقعات والمواد المتفجرة وما في حكمها تعرض المواطن لعقوبة السجن المؤبد، في حال أن يكون هذا الفعل دون ترخيص.
وأشار حسانين، إلى أن القانون تطرق أيضًا للحديث عن بيع أجهزة وأدوات صناعة المفرقعات، فحيازتها دون تصريح تعرض المواطن لعقوبة السجن المؤبد، طبقًا لنص المادة ونصت المادة 102 (أ) على أن يعاقب بالسجن المؤبد كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع مفرقعات أو مواد متفجرة، أو ما في حكمها قبل الحصول على ترخيص بذلك، وتكون العقوبة الإعدام إذا وقعت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابي أو لترويع الآمنين.
واستكمل علي حسانين، قائلًا: "إنه يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع بغير مسوغ أجهزة أو آلات أو أدوات تستخدم في صنع المفرقعات أو المواد المتفجرة أو ما في حكمها أو في تفجيرها".
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الأخبار، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات والتخصصات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق أخبار مصر اليوم.
