حظر بيع الألعاب النارية بالجيزة.. رد فعل رؤساء الأحياء على قرار المحافظ |خاص
حظر بيع الألعاب النارية بالجيزة .. كلف المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، اليوم الأربعاء 5 مارس 2025، رؤساء الأحياء والمراكز بالمحافظة بحظر وعدم السماح بتداول وبيع الألعاب النارية داخل محافظة الجيزة لخطورتها على السلامة العامة للمواطنين، مشددًا على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المخالفين.
وحرص موقع الأيام المصرية على رصد كافة المعلومات المتعلقة بتطبيق قرار محافظ الجيزة بحظر بيع وتداول الألعاب النارية داخل المحافظة، من خلال التواصل مع رؤساء أحياء العجوزة والعمرانية، في تصريحات خاصة لموقع الأيام المصرية.
العجوزة خالية من المخالفات .. والعمرانية تضرب بيد من حديد المخالفين
حظر بيع الألعاب النارية بالجيزة .. قال اللواء زكي سلام، رئيس حي العجوزة، في تصريحات خاصة لموقع الأيام المصرية إنه لم يتم ضبط أي مخالفة في حي العجوزة منذ صدور قرار المحافظ بحظر بيع الألعاب النارية بالجيزة وتداولها، مشيرًا إلى أن منطقة الجيزة تتمتع وتتميز بالهدوء والصخب، قائلًا: “الناس فالعجوزة الي بتركب برواز عالحيطه في شقته بيتعبر مزعج”.
وأوضح اللواء زكي سلام، أن رئاسة الحي تعمل على قدمٍ وساق لضبط المخالفين لقرار المحافظ، مشددًا على ضرورة تعاون الأهالي والمواطنين للإبلاغ عن المخالفين عن طريق التواصل المباشر مع رئاسة الحي، وسيتم التعامل معهم بشكل فوري وحازم، مناشدًا الأهالي بضرورة توعية أبنائهم بخطورة تلك الألعاب، ومثمنًا جهود المحافظ في حفظ أمن وسلامة المواطنين والذي يتمثل في إصداره هذا القرار.
ومن جانبه، أكد اللواء أحمد جلال، رئيس حي العمرانية، أن الحي قام بتطبيق قرار حظر بيع الألعاب النارية بالجيزة وتداولها، منذ الساعات الأولى لصدور القرار، مشيرًا إلى أن الضبطيات التي تم ضبطها لم تكن كميات كبيرة لا تتعدى العشرة صواريخ وعدة علب من المفرقعات الخفيفة المعروفة بالبومب.
وأوضح رئيس حي العمرانية، أن عملية ضبط المخالفين وعمل محاضر قضائية لهم تتم بالتنسيق مع رجال الشرطة ووزارة الداخلية، بالإضافة إلى مباحث التموين، مشيرًا إلى أن الحي يواجه صعوبة في ضبط المخالفين نظرًا لكبر العربات والسيارات التابعة للمحافظة والتي بدورها تساعد المخالفين في إخفاء المضبوطات، على عكس رجال الداخلية الذين يتعاملون مع الأمر بإحترافية أكبر.
وشدد اللواء أحمد جلال، على أن الحي يتعامل بمنتهى الحزم والصرامة مع المخالفين الذين يعرضون حياة الآمنين لخطر تلك المفرقعات، مناشدًا الأهالي والمواطنين بضرورة رفع وزيادة وعي أطفالهم وتوجيههم إلى عدم استخدام تلك الألعاب التي قد تشكل خطوره على أرواحهم وأرواح غيرهم.
بقرار من الأشموني .. الشرقية تحظر بيع وتداول الألعاب النارية
وفي ذات السياق، أصدر المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية قرارًا، لرؤساء المراكز والمدن والأحياء بالتنسيق مع مديرية تموين الشرقية، لشن حملات موسعة على أماكن بيع وتداول الألعاب النارية والمفرقعات وحظرها تمامًا من التداول داخل محافظة الشرقية.
بالإضافة إلى مصادرتها على الفور وتحرير محاضر لأصحابها، مؤكدًا ضرورة التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة لما تمثله من أزمة وخطورة بالغة على حياة وأرواح المواطنين وخاصة الفتيات والأطفال.
عقوبة بيع وتداول الألعاب النارية
كشف علي حسانين، المستشار القانوني، أن القانون المصري حدد عقوبة حيازة المفرقعات مثل: الصواريخ والبازوكا ومحدثات الصوت والبومي، كونها تسبب أضرار مختلفة على المواطنين والسلامة العامة، في تصريحات خاص لموقع الأيام المصرية.
وأوضح المستشار القانوني، لموقع الأيام المصرية، أن استعمال الألعاب النارية والمفرقعات يعتبر مخالفة، بحسب قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937، حيث أكد القانون أن حيازة أو صناعة المفرقعات والمواد المتفجرة وما في حكمها تعرض المواطن لعقوبة السجن المؤبد، في حال أن يكون هذا الفعل دون ترخيص.
وأشار جسانين، إلى أن القانون تطرق أيضًا للحديث عن بيع أجهزة وأدوات صناعة المفرقعات، فحيازتها دون تصريح تعرض المواطن لعقوبة السجن المؤبد، طبقًا لنص المادة ونصت المادة 102 (أ) على أن يعاقب بالسجن المؤبد كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع مفرقعات أو مواد متفجرة، أو ما في حكمها قبل الحصول على ترخيص بذلك، وتكون العقوبة الإعدام إذا وقعت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابي أو لترويع الآمنين.
واستكمل علي حسانين، تصريحاته لموقع الأيام المصرية، قائلًا: “إنه يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع بغير مسوغ أجهزة أو آلات أو أدوات تستخدم في صنع المفرقعات أو المواد المتفجرة أو ما في حكمها أو في تفجيرها”.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الأخبار، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات والتخصصات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق أخبار مصر اليوم.
