ميار الببلاوي: الشيخ محمد حسين يعقوب اتقدملي ولما رفضته منعني من الظهور بالقناة|فيديو

كشفت الإعلامية ميار الببلاوي عن اسم الشيخ الذي تحدثت عنه من قبل وقالت أنه تقدم للزواج منها، وذلك أثناء حلولها ضيفة في برنامج " أصعب سؤال" الذي يقدمه الإعلامي مصعب العباسي ويعرض البرنامج على قناة الشمس.

وصرحت الإعلامية ميار الببلاوي عن تقدم الشيخ محمد حسين يعقوب لخطبتها قائلة: “ الشيخ محمد حسين يعقوب طلبني للزواج بشكل غير صريح، يعني كلم ايمن عزام وايمن عزام جالي وقالي انتي تطولي لأنه كان ساعتها حاجة كبيرة، وقالي الشيخ عايزك وبيقول المذيعة بتاعتكم حلوة”.

رد فعل ميار الببلاوي على تقدم الشيخ محمد حسين يعقوب للزواج منها

وتابعت ميار الببلاوي: “ انا رديت قولتله لأ طبعاً اللي متجوز سبعين حد ده انا متجوزهوش، ف قولتله وانا اتجوزه ليه فقالي احنا عاوزينوا يبقى معانا في البرنامج عشان كنا بنعمل برنامجنا، فقال الشيخ محمد حسين يعقوب ميار متقعدش في الاستوديو مدام انا بصور، هو يا إما انا اكون مراتك يا إما متقعدش معايا، قولتلهم هو كل ما هيسجل مع حد هيتجوزوا”.

وصرحت ميار الببلاوي عن سبب رفضها الزواج منه قائلة: “ليه اتجوز واحد قد ابويا ومتجوز9 الاف واحدة ليه يعني لا طبعاً مكنتش عايزة”.

الإعلامية ميار الببلاوي

أزمة ميار الببلاوي والشيخ محمد أبو بكر

وكانت الإعلامية ميار الببلاوي صرحت في تصريحات صحفية خاصة لموقع الأيام المصرية، إنها كانت قد تنازلت عن القضية احتراما لعمامة وهيبة الأزهر ، بالإضافة إلى تعاملها مع رجال الدين، قائلة: "عفيت عنه إكراما لهيبة الأزهر وعمامة الأزهر وانا بتعامل مع الشيوخ، ويكفيني انه اتحكم عليه بشهرين، وانه وراح المحكمة".

 وأكدت ميار الببلاوي أنها كانت راضية بالحكم الذي قضى به القضاء بحبس المتهم لمدة شهرين، إلا أن المشكلة الرئيسية بالنسبة لها كانت إرتداءه عمامة الأزهر التي تحظى بالاحترام والتقدير من الجميع.

وأوضحت أن حكم المحكمة لم يتضمن إلغاء عقوبة الحبس، بل هو تم إيقاف تنفيذ الحكم لمدة ثلاث سنوات، وعبرت عن أن إيقاف التنفيذ لا يعني براءة الشيخ محمد أبو بكر، بل أن العقوبة ستنفذ في حال أن أساء المتهم إليها أو لأي شخص آخر خلال تلك الفترة، قائلة: "هو ازاي بيقول إن تم تبرئته او اتلغى حكم الحبس، لا هو الحبس لسه موجود لو فتح بوقه عليا أو على أي حد".

وأضافت الإعلامية أن القضية ليست شخصية وانما تتعلق بالحفاظ على سمعة المحصنات وحماية أعراض النساء، مشيرة إلى أهمية أن يتحدث رجال الدين بالحكمة والموعظة الحسنة دون المساس بكرامة الآخرين، وأكدت أنها لم توجه أي اساءة للشيخ المعني بالقضية، وأن الحكم الذي صدر من القضاء المصري كان عادلا.

وحرصت ميار على التأكيد أن احترامها للأزهر ولرجال الدين هو الذي دفعها للتنازل عن القضية وإتباع هذا المسار، مشيرة إلى أنها لو تمسكت بموقفها كان من الممكن أن تكون العقوبة أشد، قائلة: "أنا لو تمسكت بموقفي يمكن كانت العقوبة هتغلظ أكتر".

واختتمت حديثها بالتأكيد على أنها لا ترغب في توجيه أي رسالة للشيخ محمد أبو بكر ولا في لقاءه أو التعامل معه مستقبلاً، قائلةً: "وعند الله تجتمع الخصوم يمولانا".