سر ظهور الدمية أنابيل مع حمادة هلال في المداح 5 .. القصة الحقيقية

شهدت أحداث مسلسل المداح 5، بطولة النجم حمادة هلال، أحداثًا المتسارعة، كانت ابرزها محاولات الملائكة وفى مقدمتهم "تاج" والتي تجسد دورها النجمة يسرا اللوزي، تنبيه والدة صابر المداح "حنان سليمان"، أن من يسكن معها بالمنزل بيس ابنها.
وتوضح لها أنه ليس نجلها الحقيقي وانما جن شيطاني تم تسخيره على هيئة ابنها صابر المداح، من خلال كشف وجه فحيح فى المرآة بدلًا من وجه صابر.
ويحرص الحاج صالح والملائكة "تاج" و"عماد" على تأمين منزل صابر وحماية أسرته من الشيطان المتجسد في هيئة نجلهم.
شهد مسلسل المداح 5 ضمن مسلسلات الدراما الرمضانية 2025، ظهور الدمية "أنابيل"، التي ظهرت في فيلم الرعب، حيث يستخدمها المداح في تسخير الجن، ولكن ما هي القصة الحقيقية للعروسة "أنابيل"؟

ظهور الدمية أنابيل مع حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025
صنعت الدمية "أنابيل" من القماش، وسجلت من ضمن الدمى المسكونة، التي تم تسجيلها عام 2016 وتم عمل فيلم مستوحى من القصة الحقيقة.
كانت هناك فتاة تدعى "دونا" أهدتها والدتها دمية نادرة في عيد ميلادها، اشترتها من متجر عتيق وكانت "دونا" تعمل كممرضة، وتعيش مع زميلتها في السكن تدعى "إنجي" وبعد استلامها للهدية، انشغلت دونا وإنجي في حياتهما وتعليمهما، ونسيا تماما أمر الدمية.
بدأت الحوادث الغير مبررة تحدث ولاحظوا أشياء غريبة وخارقة تحدث، وكانت الدمية تتحرك من تلقاء نفسها، وعند تركها في مكان ما في الغرفة، يتم العثور عليها في مكان آخر، وتركت الدمية رسائل مكتوبة بخط اليد باستخدام قلم رصاص، وورق من نوع خاص.
الغريب أن الغرفة لم يكن يها قلم رصاص أو ورق من هذا النوع، وكانت تنزف الدمية أحيانًا وتنثني على ركبتها دون أي سبب واضح، وكانت الأشياء تتحرك في الغرفة من تلقاء نفسها وبعضها يطير نحو الجدران ليتحطم عليها.

المنزل المسكون يكشف القصة الحقيقية للطفلة “أنابيل هيجنز”
أصاب الفتاتان حالة من الرعب الشديد، وأيقنتا أن هناك أمر مريب ومرعب في تلك الدمية ولذلك قامتا بالاستعانة بوسيطة روحانية، لتساعدهما في حل هذا اللغز، لتقنعهم الوسيطة الروحانية أن الدمية مسكونة من روح طفلة تدعى " أنابيل هيجينز" عمرها 7 سنوات، ماتت في هذا العقار منذ زمن.
وتريد الدمية إقامة علاقات مع "دونا" و"إنجي" لإنها إتارحت لهما، فشعرت "دونا" بالشفقة على روح الفتاة الصغيرة، وقررت الاحتفاظ بالدمية لتصبح صديقتها، ولكنها لم تكن تدري أنها تفتح بوابة إلى عالم آخر حيث رحبت بكيان شيطاني في منزلها.

قصة الدمية أنابيل مع صديق دونا وإنجي
وكان للفتاتان صديق يدعى "لو" يكره تلك الدمية، ويشعر بشعور غريب كلما رآها، وأراد من أن يتخلص منها، وهو نائم على الأريكة وفي يوم من الأيام، شعر بقبضة تلتف حول عنقه وتريد خنقه، فقام مذعورًا ليرى الدمية "أنابيل" تقف بجانب الأريكة، تنظر إليه بغضب.
فقد " لو" الوعي فورًا، ولكن الأمر لم يكن حلم، فقد وجد آثار كأنها حروق على صدره وعددها سبعة، وكانت الرسالة واضحة من الدمية أنها أرادت قتل "لو".

فيلم أنابيل «Annabel» مقتبس من قصة حقيقية
وهناك فيلم "أنابيل" Annabel، مقتبس عن فيلم الشعوذة "The cunjoring" وهو مقتبص من قصة حقيقية، وتدور أحداث الفيلم حول رجل وزوجته، يشتري هدية مميزة لزوجته الحامل، عبارة عن عروسة قديمة ونادرة، ترتدي فستانًا ناصع البياض.
لكن الزوجة فوجئت في ليلة رهيبة، بمجموعة من عبدة الشيطان تحتل منزلها، واعتدوا عليها بعنف، وهو ليس آخر شيء يفعله هؤلاء؛ حيث يقومون باستحضار إحدى الأرواح الشريرة التي لا تُقهر وهي (أنابيل).
ويرتكز هذا الفيلم على قصة حقيقية، أثارت الجدل فالدمى المسكونة يبدو أنها حقيقية، فهذه الدمية "أنابيل" كانت مسكونة بروح شريرة، ويعتقد أنها مازالت كذلك حتى وقتنا هذا، وهي موجودة الآن في متحف لورين وارن للغيبيات.
في متحف كونيتيكت حيث يحتفظون بها في صندوق زجاجي ويسمع مشرفي المتحف والزوار الأصوات الصادرة منها المرعبة، وكذلك يلاحظون حركاتها المزعجة.