تجديد حبس المتهم بهتك عرض طفلة العاشر.. قانوني يطالب بتغليظ العقوبة للإعدام | خاص

طفلة العاشر من رمضان، قررت جهات التحقيق اليوم بتجديد حبس عاطل 15 يوماً على ذمة التحقيقات لاتهامه بالتعدي على طفلة وهتك عرضها، داخل احدي دورات المياه بسوق بمنطقة العاشر من رمضان التابعة لمديرية أمن الشرقية
طفلة العاشر من رمضان
وأدلى المتهم بالتعدي على طفلة داخل حمام عمومي بالشرقية، أمام جهات التحقيقات، باعترافاته بارتكابه تلك الجريمة البشعة وتعديه على الطفلة بوحشية ، داخل وعقب استغاثة الطفلة بالصراخ قام الأهالي بالتجمع والتعدي عليها بالضرب.
وكانت تعرضت الطفلة “روناء.ع” للاعتداء الجنسي في دورة مياه أحد المساجد المجاورة لسوق كانت تجلس فيه برفقة والدتها أثناء عملها، الطفلة طلبت من والدتها الذهاب إلى دورة المياه في المسجد المجاور، لكنها لم تكن تعلم أن وحشًا بشريًا يتربص بها، حيث قام بالاعتداء عليها في أبشع صورة، مهددًا إياها بالقتل إن حاولت كشف جريمته.

وعندما سمع المواطنون صرخات الطفلة المكتومة، هرعوا إلى مكان الحادث ليجدوا الطفلة في حالة يرثى لها، وملابسها ملطخة بالدماء.
تجمع الناس حول الجاني الذي حاول الهروب، لكنهم تمكنوا من الإمساك به وتسليمه إلى الشرطة، وفي تلك اللحظات العصبية، جلست الأم على الأرض في حالة من الارتباك والغضب، غير قادرة على التحكم في مشاعرها تجاه الجاني، فيما كانت تحاول الإمساك به بكل قوتها.
هتك عرض طفلة العاشر من رمضان
تم نقل الطفلة إلى مستشفى العاشر الجامعي في حالة أعياء شديدة، حيث أظهرت الفحوصات الأولية تعرضها لاعتداء جنسي. ورغم أن حالتها الصحية مستقرة الآن، أكد الأطباء أنها تعرضت لآلام شديدة نتيجة الاعتداء، وتم توجيه الجهات المعنية بعرض الطفلة على الطب الشرعي لتحديد حجم الإصابات.
فيما يخص الشائعات حول وفاة الطفلة، أكد مصدر أمني بمديرية أمن الشرقية أن حالتها الصحية مستقرة وأن ما تردد عن وفاتها غير صحيح.
وفي ذلك السياق قال المستشار القانوني أيمن محفوظ في تصريح خاص لموقع الأيام المصرية، إن جريمة هتك عرض الطفلة تعد من أبشع الجرائم التي ترتكب ضد الطفولة، وأن الجاني في هذه الحالة يُعتبر “ذئبًا من ذئاب الأعراض”، لا رحمة له في انتهاك براءة الأطفال.
ووصف المستشار محفوظ هذه الجرائم بأنها تمثل تدنيًا أخلاقيًا شديدًا، حيث يتسلل الجاني لينهش جسد البراءة لتحقيق رغبة جنسية متوحشة، معتبرًا أن الأطفال هم الفريسة السهلة بالنسبة للمجرمين الذين ينتهكون الطفولة
وأشار محفوظ إلى أن جريمة التحرش الجنسي بالأطفال أو هتك العرض، الذي يُعتبر أحد أنواع الجرائم التي تشمل ملامسة أجساد الأطفال للحصول على منفعة جنسية دون الإيلاج الكامل، يُعاقب عليها القانون بشكل صارم.

وأضاف أن قانون العقوبات المصري، وبالتحديد المادة 269، تنص على أن من يعتدي على طفل لم يبلغ سن الـ18 عامًا يعاقب بالسجن، وفي حالة ما إذا كان المعتدى عليه دون الـ12 عامًا أو كان الجاني من الأشخاص الذين لهم سلطة على الطفل، مثل الأهل أو المعلمين أو مسؤولي رعاية الأطفال، فإن العقوبة تكون السجن المشدد لمدة لا تقل عن 7 سنوات.
كما أشار المستشار محفوظ إلى أن المادة 116 من قانون الطفل تنص على أن العقوبة تتضاعف في حال وقوع أي جريمة ضد طفل، وهو ما يُعزز من العقوبات القانونية ويؤكد على ضرورة حماية الأطفال من هذه الجرائم البشعة
وأكد محفوظ على أهمية التصدي بحزم لمثل هذه الجرائم واتمني ان يتم تعديل تشريعي في اقرب وقت لتشديد العقوبات علي المتحرشين بالطفولة ومن يجدون لذه الجنس في هتك ستر الصغار والاعتداء الوحشي علي الضعفاء وارتباط الجنس بالسادية وتعذيب الضحايا فهؤلاء المتحرشين هم نبت شيطاني يجب استئصاله من المجتمع وكما انه حرم الضحية الطفل من ان يعيش شخص سوي وقتل فيه الاحساس بالحياة واصاب الضحية بكابوس مزمن وللابد فان المتحرش يكون قاتلا وان كانت ضحيته مازالت علي قيد الحياه فلهذا اطالب البرلمان بان تكون عقوبة هتك العرض للأطفال عقوبتها الاعدام وهذا ما سيحقق الردع العام والخاص .