متظاهرون فلسطينييون يدمرون ملعب ترامب: غزة ليست للبيع.. ممتلكاتك ليست بعيدة عنا

تعرض ملعب الجولف الأسكتلندي الشهير، الذي يملكه دونالد ترامب للتخريب على يد المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، حيث تم تشويه النادي بالطلاء الأحمر ورسم شعار ضخم "غزة ليست للبيع" على مساحة خضراء.

كان ملعب الجولف الذي يملكه الرئيس الأميركي دونالد ترامب هدفاً لمتظاهرين مؤيدين لفلسطين أعلنوا أن القطاع الذي مزقته الحرب "ليس للبيع".

تعد هذه الملاعب من بين أفضل خمسة ملاعب في العالم، كما أنها تضم ​​فندقًا وسبا من فئة الخمس نجوم، ومن المقرر أن تصبح هذه الملاعب الأغلى في المملكة المتحدة، حيث من المقرر فرض رسوم دخول قدرها 1000 جنيه إسترليني في أوقات الذروة في يونيو المقبل.

تم حفر العديد من الحفر المرموقة في الملعب من قبل مجموعة الاحتجاج Palestine Action، في حين تم رش عبارة " غزة ليست للبيع" بأحرف يصل ارتفاعها إلى ثلاثة أمتار على المساحة الخضراء.

ويأتي ذلك بعد أن أثار ترامب غضبًا شديدًا من خلال الترويج لرؤية غريبة لما يسمى بـ "ريفييرا الشرق الأوسط" - حيث وضع خططه "للسيطرة" على قطاع غزة وتحويله إلى منتجع سياحي فخم. 

وقوبل اقتراح ترامب بانتقادات عالمية من جانب المشرعين والمحللين الذين يخشون أن تؤدي الخطة إلى تهجير سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة بالقوة، في حين تساءل المنتقدون الأميركيون عما إذا كانت رؤية الرئيس ستدفع الأمة إلى دور القوة المحتلة الدموي المحتمل. 

وفي تصريحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هددت المجموعة: "بينما يحاول ترامب التعامل مع غزة باعتبارها ممتلكاته، عليه أن يعلم أن ممتلكاته في متناول يده". 

يأتي ذلك بعد أن روج ترامب لرؤية غريبة حول ما قد تبدو عليه خطته "ريفييرا الشرق الأوسط" لقطاع غزة بعد أن زعم ​​أنه "سيتولى" منطقة الحرب.

وأوضح المتحدث باسم الحركة: "ترفض حركة فلسطين معاملة دونالد ترامب لغزة وكأنها ممتلكاته يتصرف فيها كما يحلو له"، ولتوضيح أن ممتلكات ترامب ليست بمأمن من أعمال المقاومة، وسنواصل اتخاذ الإجراءات ضد الاستعمار الأميركي الإسرائيلي في الوطن الفلسطيني. 

اشترى ترامب منتجع تيرنبيري من شركة مقرها دبي مقابل 60 مليون دولار في عام 2014، قبل أن يعيد تسميته بـ "ترامب تيرنبيري" ويقوم بتجديده على نطاق واسع، ومن المقرر أن يقدم ترامب تيرنبيري رسومًا قدرها 1000 جنيه إسترليني للاعبين للاستمتاع بجولة قبل الساعة 1 ظهرًا بدءًا من يونيو المقبل.

وهددت حركة حماس، أمس الجمعة، بقتل الرهائن الإسرائيليين المتبقين، إذا حدث "أي تصعيد" عسكري ضد غزة بعد تعثر جهود إطالة أمد وقف إطلاق النار، متهمةً إسرائيل بـ"البلطجة والمماطلة والعدوان المتهور"، ومحذرةً أن التهديدات بتجدد الحرب "لن تؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى". 

وحذر أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في رسالة مسجلة اليوم الخميس، من أن المجموعة "جاهزة تماما لكافة السيناريوهات المحتملة". 

وأضاف "نحذر أهالي الرهائن بأن لدينا دليلًا على حياة من بقي منهم على قيد الحياة، وأي تصعيد للعدوان على شعبنا سيؤدي إلى قتل أسرى العدو"، متهمًا إسرائيل بالسعي إلى "الضوء الأخضر الأميركي لتصعيد عدوانها على شعبنا".