الإثنين 10 مارس 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

هل صيام غير المحجبة صحيح؟ .. واعظة بالأوقاف تجيب

هل صيام غير المحجبة
هل صيام غير المحجبة صحيح؟ .. واعظة بالأوقاف تجيب

هل صيام غير المحجبة صحيح؟ .. أجابت الدكتورة فاطمة عنتر، الواعظة بأوقاف القاهرة، عن تساءل تطرحه الفتيات بكثرة منذ بداية شهر رمضان الكريم، حول هل صيام غير المحجبة جائز؟، وأوضحت عنتر خلال فيديو لها على صفحتها الشخصية على فيسبوك، أن الصيام يكون جائزًا، وسقط من ذمتها فريضة الصيام.

هل صيام غير المحجبة صحيح؟ .. واعظة بالأوقاف تجيب

حكم صيام غير المحجبة

وقالت الدكتورة فاطمة عنتر: "أنه من رحمة الله سبحانه وتعالى بينا إن العبادات عندنا منفصلة، يعني الصيام عبادة منفصلة عن لبس الحجاب، وإن كان لبس الحجاب واجب ولابد منه".

وتابعت عنتر عن البنات اللاتي يبادرن بلبس الحجاب في شهر رمضان الكريم: "بحيي جدًا البنوته إللي لما يدخل رمضان تلبس الطرحة، ده تعظيم للشهر الفضيل، وتعظيم لشعائر الله وهي مشكورة على كده، ولكن كصيام لوحده إن شاء الله جائز بس هيكون أفضل وأكمل في الثواب وأحنا لابسين حجابنا الشرعي، وأحنا بنتعامل مع الله سبحانه وتعالى بتعظيم الشهر الكريم".

هل صيام غير المحجبة صحيح؟ .. واعظة بالأوقاف تجيب

وأصافت الدكتورة فاطمة عنتر عن هل يسقط الصيام من ذمة الفتاة التي لا ترتدي الحجاب أم يكون عليها قضاء؟: "أما من ناحية الجواز والسقوط من الذمة، فهو سقط من ذمتك خلاص كصيام، ولكن كثواب وآجر للصيام طبعًا الوضع بيختلف كثير، وأحنا بنعظم شعائر الله وأحنا بنؤدي الفرائض إللي علينا".

هل صيام غير المحجبة صحيح؟ .. واعظة بالأوقاف تجيب

هل يقبل صيام غير المحجبة

ومن جانبها أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال وردها حول هل يقبل صيام غير المحجبة، حيث قالت: "المسلمة التي تصلي وتصوم، وتترك لبس الزي الشرعي الذي أمرها الله به، فهي محسنةفي صلاتها وصيانتها ومسيئة بتركها الحجاب الذي أمرها الله به، وأما مسألة القبول فهي متروكة لله سبحانه وتعالى".

وتابعت دار الإفتاء: "كما أن المسلم مكلف بأن يحسن الظن بالله سبحانه وتعالى حتى ولو اقترف ذنبًا ، وعليه أن يعلم أن من رحمة الله أنه جعل الحسنات يذهبن السيئات، وليس العكس، وعلى المسلمة التي وفقها الله لأداء الصلاة والصيام في شهر رمضان أن تشكر ربها على ذلك بأداء الواجبات التي تقصر بها فمن علامات قبول الحسنة التوفيق إلى الحسنة التي تليها".

وأكدت دار الإفتاء أن وقوع العبد في معصية لا يحول بين قيامه بالطاعات، مستشهده بما رواه القرطبي في تفسيره عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان فتى من الأنصار يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يدع شيئًا من الفواحش والسرقة إلا ارتكبه، فذكر للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: "إن الصلاة ستنهاه"، فلم يلبث أن تاب وصلحت حاله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ألم أقل لكم؟".

تم نسخ الرابط