الإثنين 10 مارس 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

لماذا فرض الله الصيام في شهر رمضان؟.. الإفتاء تكشف

ما الحكمة من فرض
ما الحكمة من فرض الصيام في رمضان؟

ما الحكمة من فرض الصيام في رمضان؟.. مع حلول شهر رمضان المبارك من كل عام، وهو الشهر الذي فرض الله تعالى الصيام فيه على عباده المؤمنين، يتساءل العديد من الناس عن السبب أو الحكمة من فرض الصيام، وهو سؤال يشغل أذهان العديد من الناس وبشكل خاص الأطفال.

لماذا فرض الله الصيام في شهر رمضان؟

وفي هذا الصدد، قالت دار الإفتاء المصرية، إن الله تعالى فرض على عباده الصيام لحكم عظيمة، منها استحضار تقوى الله والمحافظة عليها، وخشيته في السر والعلن، وتعليم النفس على الصبر والتحمل.

ما الحكمة من فرض الصيام في رمضان؟

وأضافت أن الله تعالى فرض الصيام أيضًا، حتى يشعر المسلم بنعمة الطعام والشراب، كما أنه يعتبر صحة للبدن، ويشتمل على العديد من العبادات التي من شأنها أن تقوي علاقة العبد بربه.

كيفية استقبال شهر رمضان

كشفت دار الإفتاء أنه يوجد عدة طرق لاستقبال شهر رمضان المعظم، منها كف النفس عن المنكرات وتهيئتها لفعل الطاعات، وتنظيم الوقت لاغتنام الخيرات.

فضل الصيام في رمضان

ومن جهته، أوضح مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، أن الله تعالى ميز عبادة الصوم عن سائر العبادات، ومن هذه المميزات ما يلي:

  • أضاف الله تعالى الصوم إلى نفسه، وهو تعالى من تولى الإثابة عليه، فقد ورد عن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أن النبي -صلى اللهعليه وسلم- قال: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصّيام، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ». [متفق عليه].
  • جعل الله تعالى جعل صوم رمضان من أهم الأسباب لنيل المغفرة، مستندًا في ذلك إلى قوله صلى الله عليه وسلم: «وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». [متفق عليه].
  • خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك؛ قال صلى الله عليه وسلم: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ المِسْكِ». [ أخرجه البخاري].
  • يكفر الله تعالى بصوم رمضان، الخطايا والذنوب؛ قال صلى الله عليه وسلم: «الصَّلَواتُ الخَمسُ، والجُمُعةُ إلى الجُمُعةِ، ورمضانُ إلى رَمَضانَ؛ مُكَفِّراتٌ ما بينهُنَّ إذا اجتَنَبَ الكبائِرَ». [أخرجه مسلم].
  • خص الله عز وجل الصائمين بدخول الجنة من باب «الريان»؛ ورد عن سهل رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ فِي الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَقُومُونَ لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ ». [متفق عليه].
  • جعل الله الصيام سبب من أسباب العتق من النار، قال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ لِلَّهِ عِنْدَ كُلِّ فِطْرٍ عُتَقَاءَ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ». [ أخرجه ابن ماجه].
  • أن الصائم يفرح عند فطره بعد انتهاء يوم الصوم، ويفرح عند لقاء ربه لما يجده من الأجر؛ قال صلى الله عليه وسلم: «وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ». [متفق عليه].
  • جعل الله تعالى للصائم عند فطره دعوة مستجابة، قال صلى الله عليه وسلم: «ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ: الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ، وَالإِمَامُ العَادِلُ، وَدَعْوَةُ المَظْلُومِ يَرْفَعُهَا اللَّهُ فَوْقَ الغَمَامِ ...». [ أخرجه الترمذي].
  • يشفع الصيام لصاحبه يوم القيامة، قال صلى الله عليه وسلم: «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: أَيْ رَبِّ، مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ، قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ.». [أخرجه أحمد].
  • أن الصوم وقاية من الوقوع في المعاصي والذنوب في الدنيا، ووقاية من العذاب في الآخرة؛ قال صلى الله عليه وسلم: «وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ». [متفق عليه].
تم نسخ الرابط