هل يجوز أداء صلاة الشفع والوتر بثلاث ركعات بتشهد واحد ؟.. الإفتاء توضح كيفية أدائها
هل يجوز أداء صلاة الشفع والوتر بثلاث ركعات بتشهد واحد ؟.. يحرص المسلمون في شهر رمضان المبارك، على آداء صلاة التراويح وهي من أهم الشعائر في هذا الشهر الفضيل، لذا يتساءل عما إذا كان يجوز أداء صلاة الشفع والوتر بثلاث ركعات بتشهد واحد.
هل يجوز أداء صلاة الشفع والوتر بثلاث ركعات بتشهد واحد ؟
تلقى الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بـدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد الأشخاص حول جواز أداء صلاة الشفع والوتر بثلاث ركعات متصلة بتشهد واحد.
وفي إجابته، أوضح وسام أن هناك عدة طرق يمكن للمسلم أن يؤدي بها صلاة الشفع والوتر، وتتمثل في:
- الطريقة الأولى: أن يصلي المسلم ركعتين ثم يسلم، وبعد ذلك يؤدي الركعة الأخيرة منفصلة ويسلم.
- الطريقة الثانية: أن يؤدي الصلاة كصلاة المغرب، أي يصلي ركعتين، ثم يجلس للتشهد الأوسط، وبعد ذلك يقوم لأداء الركعة الثالثة ويتشهد ويسلم.
- الطريقة الثالثة: أن يصلي المسلم ثلاث ركعات متصلة دون التشهد بعد الركعة الثانية، ويكتفي بالتشهد الأخير في نهاية الركعة الثالثة ثم يسلم.
متى يجوز أداء صلاة الشفع والوتر بتشهد واحد؟
وفي سياق متصل، ورد سؤال مشابه إلى دار الإفتاء المصرية عبر بث مباشر على صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، حيث استفسرت إحدى المتابعات عن الحالات التي يجوز فيها أداء الشفع والوتر بتشهد واحد.
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن المسألة لا تتعلق بحالات معينة، وإنما هي اختلاف بين الفقهاء، فبعضهم يرى أن الأفضل أداء ركعتين منفصلتين عن الركعة الأخيرة، بينما أجاز آخرون أداء الصلاة كصلاة المغرب بتشهد أوسط وأخير، وهناك من يرى جواز صلاتها متصلة بثلاث ركعات دون تشهد أوسط.
وأكد شلبي أن جميع هذه الطرق صحيحة، وأن المسلم يمكنه اختيار الطريقة التي تناسبه.
كيفية أداء صلاة الوتر
من جانبها، ذكرت دار الإفتاء المصرية، أن صلاة الوتر تُؤدى بين صلاة العشاء وطلوع الفجر، وتعد ختامًا لصلاة الليل، وسميت الوتر لأنها تُصلَّى بعدد فردي، سواء كانت ركعة واحدة أو ثلاث ركعات أو أكثر.
وشددت على أنه لا يجوز جعلها شفعًا، وهي سنة مؤكدة وليست فرضًا، مبيَّنة أن أداء صلاة الوتر يمكن أن يتم بعدة طرق، مثل أداء ركعة واحدة فقط، أو ثلاث ركعات، وللمسلم عدة خيارات في حالة الثلاث ركعات: إما أن يصليها متصلة بتشهد واحد فقط، أو أن يتشهد بعد الركعة الثانية دون تسليم ثم يصلي الركعة الأخيرة، أو أن يفصل بينها بتسليم بعد الركعتين الأولتين ثم يؤدي الركعة الأخيرة منفصلة.
