8 مارس اليوم المرأة العالمي.. أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في قطاع غزة

أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، سلامة معروف، في بيان صدر بمناسة يوم المرأة العالمي، على المعاناة الكبيرة التي تواجهها النساء في قطاع غزة نتيجة الحرب المستمرة.
وقال معروف في البيان، اليوم السبت: "نذكر المجتمع الدولي المحتفي اليوم بحقوق المرأة بمجازر الاحتلال الصهيونازي بحق النساء خلال حرب الإبادة في غزة".
وأضاف سلامة معروف: "أن هناك 12316 شهيدة قتلهن الاحتلال الإسرائيلي بدم بارد، و13901 امرأة ترملت وفقدت زوجها ومعيل أسرتها، وأكثر من17 ألف أم ثكلت بفقدان أبنائها، و50 ألف امرأة حامل وضعن مواليدهن في ظروف غير إنسانية".
وأشار رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إلى أن "أكثر من 162 ألف امرأة أصيبت بأمراض معدية، وما يزيد على 2000 امرأة وفتاة ستلازمهن الإعاقة جراء بتر أطرافهن".
كما سلط سلامة معروف، الضوء على معاناة النساء المعتقلات، موضحًا إن عشرات النساء تم اعتقالهن وتعرضن للتعذيب داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
اعترفت الأمم المتحدة رسميًا باليوم العالمي للمرأة، في عام 1977، وتم الاحتفال به يوم 8 مارس من كل عام، على الرغم من أن أصوله تعود إلى حركات العمال في أوائل القرن العشرين في أمريكا الشمالية وأوروبا.
يتم الاحتفال بهذا اليوم في العديد من البلدان كلحظة للاعتراف بإنجازات المرأة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية، بغض النظر عن الانقسامات الوطنية أو العرقية، ويقام للدلالة على الاحترام العام وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها بشتى نواحي الحياة.
وكشف تقرير تحليلي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، عن الواقع المرير لـ النساء الفلسطينيات في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والشتات، في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، بسبب الاحتلال الإسرائيلي، والتحديات التي تواجه المرأة جراء الأوضاع الأمنية والاقتصادية المتفاقمة.
ويسلط التقرير الضوء على أوضاع النساء الإنسانية الصعبة، التي تعيشها في قطاع غزة بعد مرور سنوات عديدة من الحرب، حيث فقدت آلاف النساء أزواجهن وأطفالهن، فيما تعاني أخريات من إصابات وإعاقات دائمة.
وفي الضفة الغربية، يكشف التقرير تصاعد العنف، خاصة داخل المخيمات والمناطق التي تشهد مداهمات واعتقالات متكررة، حيث تواجه النساء الفلسطينيات تحديات متزايدة تتعلق بهدم المنازل والتهجير القسري، إضافة إلى القيود المشددة على الحركة، مما يؤثر على وصولهن إلى الخدمات الأساسية وفرص العمل.
وأما في القدس، فيرصد التقرير سياسات التمييز التي تواجهها النساء المقدسيات، والتي تشمل قيودًا على لم الشمل، وتهديدات بسحب الهويات، وارتفاع الضرائب، فضلًا عن التحديات التي تحد من فرصهن في سوق العمل، مما يجعلهن من أكثر الفئات هشاشة في المدينة.