شوبير: نشأت في أسرة 12 شخص عايشيين في 80 متر.. وهكذا انضممت للأهلي

تحدث الإعلامي أحمد شوبير عن معاناته مع كرة القدم منذ بداية مسيرته، وكيف نشأ في أسرة بسيطة حتى أصبح أحد أساطير حراسة المرمى في مصر وإفريقيا.
تصريحات شوبير اليوم
قال أحمد شوبير في تصريحات إذاعية: نشأت في أسرة مكونة من 8 أفراد، الأب، الأم، 6 أبناء، بالإضافة إلى جدتي، خالي، واثنين من أعمامي، كنا نعيش جميعًا في منزل مساحته 80 مترًا، ومع ذلك كنا سعداء ومكتفين.
وأضاف: كان والدي يتقاضى راتبًا قدره 63 جنيهًا، منها 2.5 جنيه للإيجار، 1.5 جنيه للمياه، 1.5 جنيه للكهرباء، و20 جنيهًا لمصاريف الأطفال، رغم ذلك، كنا نعيش حياة متواضعة وسعيدة، كانت والدتي، كونها من عائلة غنية، تبيع ذهبها أحيانًا لتساعد في تربيتنا.
وتابع: منذ صغري، لم أكن أحلم سوى بأن أصبح حارس مرمى في الأهلي، كنت أتحدث عن هذا الحلم حتى قبل أن أبلغ العاشرة من عمري، ولم أكن أتمنى أن أكون طالبًا متفوقًا أو أن أحقق درجات عالية في المدرسة، بل كنت أريد أن أكون مثل ثابت البطل وإكرامي.
وأكمل: أول شخص آمن بي كان مدرس التربية الرياضية في الإعدادية، الذي كان دائمًا يشجعني قائلاً: "خليك وراء حلمك، أنت قريب من ربنا"، كنت أقول له: "لن أترك أي فرض"، فكان يجيبني: "استمر في ذلك، وستحقق ما تريد".
وواصل: كان زميلي في نادي طنطا، مجدي الصول، هو من عرض عليّ الانتقال إلى نادي الترسانة، ركبنا القطار الحربي لتوفير المال، وعندما وصلنا إلى القاهرة، وجدنا النادي مظلمًا ولم يرغب المدرب في اختباري، عدت وأنا في حالة من البكاء، لكن مجدي كان يواسيي ويطمئنني قائلاً: "لا تقلق، ربنا سيوفقك في تحقيق حلمك".
وأشار شوبير إلى أن "رمضان القللي" كان السبب في انضمامه إلى النادي الأهلي، قائلاً: «كنت أشتري مجلة الأهلي عندما كان سعرها شلن، ثم فوجئت بأن رمضان القللي انضم القلعة الحمراء.
بعد 15 يومًا بدأت أذهب إلى منزله حتى جاء اليوم الذي انضممت فيه للنادي الأهلي، كنت دائمًا أدعو الله من شباك القطار أثناء ذهابي للتدريبات، وفي أول اختبار لي، لم يتمكن أحد من تسجيل هدف في مرماي، وكنت أشعر بقوة غير عادية، في النهاية، قال المدرب "هيديكوتى": "مضوا هذا اللاعب"، ومن هنا بدأت مسيرتي مع الأهلي».