حكم الإفطار في رمضان عمدا من القرآن .. الإفتاء: العمر لن يكفي للتعويض
حكم الإفطار في رمضان عمدا من القرآن … يتسأل البعض عن حكم الإفطار في رمضان عمدا من القرآن بغير وجود عذر شرعي ، وفي السطور التالية يقدم لكم موقع الأيام المصرية حكم الإفطار في رمضان عمدا من القرآن.
حكم الإفطار في رمضان عمدا من القرآن
قالت دار الإفتاء المصرية أن:" تعمد الفطر في نهار رمضان كبيرة من كبائر الذنوب، وانتهاك لحرمة هذا الوقت العظيم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم أنه قال: "من أفطر يوما في رمضان من غير رخصة رخصها الله لم يقض عنه صيام الدهر".
وأكدت الإفتاء أن حكم إفطار يوم في رمضان عمدا من غير وجود عذر يعد كبيرة من الكبائر، فقال حافظ الذهبي في كتابه "الكبائر" إن إفطار يوم من رمضان بلا عذر من الكبائر مستشهدا بقول الله تعالى :" يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون، أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر".
واستشهدت دار الإفتاء بقول العلامة ابن حجر الهيتمي في "الزواجر عن اقتراف الكبائر": "أن الكبيرة الأربعون والحادية والأربعون بعد المائة: ترك صوم يوم من أيام رمضان، والإفطار فيه بجماع أو غيره بغير عذر من نحو مرض أو سفر، وعليه: فالفطر في نهار رمضان دون عذر كبيرة من الكبائر، وعلى من فعل ذلك التوبة والندم وعدم فعل ذلك مرة ثانية، وعليه قضاء هذا اليوم".
كفارة من أفطر في رمضان عمدا
ذكر الدكتور محمد علي الداعية الإسلامي أنه على من وقع في هذا الذنب أن يتوب أولا إلى الله تعالى بالندم والعزم عل عدم الإفطار مستقبلا بغير عذر شرعي وعليه بالمبادرة على قضاء ذلك اليوم.
وذكرت فاطمة جابر السيد مدرس الفقه المقارن في الأزهر الشريف في وقت سابق أن كفارة الفطر عمدا في صوم شهر رمضان هي تحرير رقبة، فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا.
