خبير سياسي أمريكي يتوقع انهيار البيت الأبيض بقيادة ترامب خلال 30 يوما
توقع الخبير السياسي جيمس كارفيل، انهيار إدارة دونالد ترامب خلال الثلاثين يومًا القادمة، مؤكدا: "ستكون المهمة سهلة هنا في غضون ستة أسابيع. فقط استرخِ، نحن في خضم الانهيار، لقد انتهى الأمر".
وقال الخبير الاستراتيجي الديمقراطي المخضرم في تصريحات لـ «ميدياييت» دان أبرامز إن شعبية ترامب آخذة في الانخفاض، وهو يعتقد أن الإدارة سوف تنهار بسبب نقص الدعم الشعبي.
وقال لشبكة إم.إس.إن.بي.سي الأسبوع الماضي: "أعتقد أن هذه الإدارة، في أقل من 30 يوما، تعيش في خضم انهيار هائل وخاصة انهيار الرأي العام"، مضيفًا لقد قلت علناً إن الديمقراطيين بحاجة إلى التظاهر بالاستسلام، إن الأمر برمته ينهار.
وأكد كارفيل تصريحاته السابقة بأن الديمقراطيين "لا يفعلون شيئًا" ردًا على استيلاء ترامب وإيلون موسك على الحكومة الفيدرالية، موضحًا إن الأمر لا يحتاج إلى إليزابيث وارن أو شخص يصرخ من أجل تهدئة بعض جماعات الدعوة التقدمية في واشنطن.
ونصح الديمقراطيين بالتوقف عن التحرك بينما ينهار البيت الأبيض وتوقع أن يجد الجمهوريون صعوبة في تمرير أي تشريع، وأن يضطروا إلى الوصول إلى الطرف الآخر من الحزب للحصول على دعمهم.
وأظهر استطلاع للرأي أجراه معهد إيمرسون في فبراير أن نسبة تأييد ترامب انخفضت إلى 48% - بانخفاض نقطة واحدة عن الشهر السابق، على الرغم من أن أرقام استطلاعات الرأي الأخيرة تشير إلى أن شعبية ترامب بدأت في الانخفاض.
وقال سبنسر كيمبال، المدير التنفيذي لمركز إيمرسون كوليدج لاستطلاعات الرأي: "تشير نتائج الاستطلاع إلى أفكار غير شعبية بشكل عام في السياسة الداخلية والخارجية، ومع ذلك، فإن موافقة ترامب لم تتغير بشكل كبير منذ الشهر الماضي".
وأظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة CNN بالتعاون مع مؤسسة SSR وشمل 1206 من البالغين الأميركيين في الفترة من 13 إلى 17 فبراير/شباط أن نسبة تأييد ترامب بلغت 47%.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته شركة JL Partners وموقع DailyMail.com على 1000 ناخب مسجل في 10 فبراير أن ترامب يتمتع ببعض من أفضل معدلات الموافقة عليه منذ فوزه في الانتخابات.
وقال جيمس جونسون، المؤسس المشارك لشركة "جيه إل بارتنرز"، إن ترامب اكتسب منذ فترة طويلة سمعة طيبة في تقسيم البلاد، مضيفًا أن "شعبية ترامب وصلت هذا الأسبوع إلى مستويات جديدة، حيث بلغت 53%، بما في ذلك الفوز بأصوات واحد من كل خمسة ديمقراطيين".
يأتي ذلك بعد سياسات الأسابيع القليلة الأولى، والتي دفعنا مرة أخرى إلى افتراض أنها مثيرة للانقسام، من الترحيل والتنوع والإدماج، إلى التعريفات الجمركية.
