نسبة الشفاء من سرطان الثدي.. أستاذ أورام يزف بشرى سارة للمرضى
نسبة الشفاء من سرطان الثدي.. كشف الدكتور سمير شحاتة، أستاذ علاج الأورام بجامعة أسيوط، عن نتائج إيجابية كبيرة في علاج سرطان الثدي، حيث ساهم الكشف المبكر عن الأورام في تحسين معدلات النجاة ونسب الشفاء.
وأضاف أن حالات سرطان الثدي المكتشفة في مراحل متأخرة انخفضت من 96% إلى 29%، مما أدى إلى زيادة فرص العلاج الجذري ورفع نسب الشفاء إلى 68%.
نسبة الشفاء من سرطان الثدي
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الدولي السادس عشر لقسم الأورام في كلية الطب بجامعة أسيوط، الذي ترأسه الدكتور سمير شحاتة، بحضور الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، والدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية.
وتم استعراض أبرز الدراسات العلمية الجديدة في مجال تشخيص وعلاج الأورام، بالإضافة إلى تحديث البروتوكولات العلاجية بما يتناسب مع إمكانيات الحكومة المصرية في خدمة المرضى.
دور الذكاء الاصطناعي في تشخيص وعلاج سرطان الثدي
أوضح شحاتة أن النسخة الحالية من المؤتمر تناولت التطورات الأخيرة في العلاج المناعي والموجه لأورام الثدي والجهاز الهضمي والكبد، كما تم تسليط الضوء على أحدث العلاجات الموجهة في هذا العام، وكذلك العلاجات المناعية الجديدة لسرطان الثدي الثلاثي السلبي، والتي أظهرت تحسنًا ملحوظًا في النتائج.
وأكد أن الجهود مستمرة لضمان العدالة في تقديم العلاج لجميع المرضى، حيث يتم العمل على وضع سياسة موحدة لمراكز الأورام في المستشفيات الجامعية، بهدف ضمان حصول المرضى في الصعيد على نفس مستوى الرعاية التي تقدم في القاهرة والإسكندرية.
وأشار إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا في استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال تشخيص وعلاج الأورام، حيث تم عقد جلستين لمناقشة هذا الموضوع.
وبيّن أن الذكاء الاصطناعي من المتوقع أن يصبح جزءًا أساسيًا من عملية التشخيص والعلاج في السنوات المقبلة.
التحديات التي تواجه علاج الأورام
ومن جانبها، تحدثت الدكتورة هبة الله محمود، مدرسة علاج الأورام بجامعة أسيوط، عن التحديات التي تواجه العلاج، مشيرة إلى أن التكلفة العلاجية المرتفعة ما زالت تمثل عائقًا كبيرًا.
كما لفتت إلى أن تأخر التشخيص يعد مشكلة شائعة في صعيد مصر، رغم تحسن وعي المواطنين بأهمية الكشف المبكر.
وأكدت على توافر العديد من العلاجات الجديدة لسرطان البروستاتا، وهو مرض شائع بين الرجال ويزداد مع تقدم العمر. كما أشارت إلى الطفرة التي شهدتها العلاجات المناعية والموجهة لسرطان المثانة.
تزايد إصابات السرطان بين الشباب
ومن جهتها، أعربت الدكتورة سمر المرشدي، مدرس بقسم الأورام بجامعة أسيوط، عن قلقها من تزايد إصابات السرطان بين الشباب، خاصة سرطان الكبد الذي أصبح أكثر شيوعًا في مصر.
وأرجعت ذلك إلى العوامل البيئية، مثل التدخين، التي تلعب دورًا كبيرًا في زيادة معدلات الإصابة، مشددة على أهمية العوامل الوراثية في الإصابة ببعض أنواع الأورام مثل سرطان القولون والثدي والبروستاتا.
ودعت المواطنين إلى أهمية الكشف المبكر، مؤكدة أن العلاج المناعي ليس بديلاً عن العلاج الكيميائي، بل يسهم في تحسين النتائج العلاجية.
