ميزانية البيت في رمضان 2025 .. خبير ينصح الزوجات بخطة مجربة للتوفير
ميزانية البيت في رمضان 2025 .. بالتزامن مع اقتراب موعد شهر رمضان 2025، يبحث العديد من المواطنين في مصر عن خطة مدروسة لتدبير الأموال وضبط ميزانية رمضان 2025، وكيفية أيضًا الحفاظ على المرتب، وكذلك مضاعفته، وفي السطور التالية نوضح لكم بناءًا على رأي خبير اقتصادي كيفية ضبط ميزانية رمضان 2025.
ميزانية البيت في رمضان 2025
كشف أحمد حنفي، خبير اقتصادي، عن مجموعة من المهارات التي يجب اتباعها لإدارة الأموال بشكل صحيح، وضبط ميزانية البيت في رمضان 2025، حيث وضح الفرق بين الشخص الذي يدار أمواله بحكمة وبين الشخص المسرف الذي ينجرف وراء الرغبات المادية، وفيما يلي، نستعرض أبرز المهارات التي شرحها الخبير، والتي من شأنها أن تساعد الأفراد على تحقيق الاستقرار المالي والتخطيط للمستقبل.
المهارة الأولى: الفرق بين الحاجة والرغبة
أوضح الخبير الاقتصادي أنه يجب أن نفرق بين "الحاجة" و"الرغبة" قبل شراء أي شيء، حيث أن الشخص الناصح يشتري فقط ما يحتاجه، أما الشخص المسرف فهو يشتري ما يرغب فيه بغض النظر عن الحاجة الفعلية، وبالتالي، تكمن المهارة في تحديد ما إذا كنت بحاجة إلى شيء ما فعلًا أم أنك تشتريه لمجرد رغبتك في امتلاكه.
ميزانية البيت في رمضان 2025 .. خبير يوضح التفاصيل وفقًا لخطة مدروسة
المهارة الثانية: عدم تأجيل الدفع
من النصائح المهمة التي شدد عليها الخبير، هي ضرورة دفع الفواتير أولًا بأول، فالشخص الناصح يدفع فواتيره في موعدها، بينما يفضل الشخص المسرف تأجيل دفع مستحقاته حتى نهاية الشهر، مما يخلق تراكمات من الديون التي قد تؤدي إلى وضعه في مأزق مالي، لذا، من الضروري الالتزام بتسديد الفواتير في وقتها للابتعاد عن هموم الديون.
المهارة الثالثة: تحديد الأولويات المالية
أوضح الخبير الاقتصادي، أنه من الضروري تحديد الأولويات عند إنفاق الأموال، فالشخص الناصح يحدد بدقة أين تذهب أمواله بناءًا على الفائدة التي سيجنيها، مثل شراء جهاز كمبيوتر عالي الجودة لدعمه في العمل أو مشروع خاص. أما الشخص المسرف فيشترى نفس الجهاز لمجرد الظهور الاجتماعي أو لممارسة الألعاب، باختصار، الرشادة في الإنفاق تأتي من تحديد الأهداف المستقبلية والإنفاق بما يتناسب مع هذه الأهداف.
المهارة الرابعة: تجنب التعامل بالبطاقات الائتمانية
نصح الخبير الاقتصادي السيدات بتجنب التعامل المباشر بالبطاقات الائتمانية، خاصة في حال استخدامها للشراء عبر الإنترنت، حيث ممكن أن ينفق الشخص أموالًا أكثر مما كان مخططًا له دون أن يشعر، خصوصًا عندما يتم شراء العديد من المنتجات دون تقييم دقيق للحاجة، بدلاً من ذلك، يفضل سحب الراتب نقدًا وتحديد أولويات الإنفاق بناءًا على الاحتياجات الفعلية.
المهارة الخامسة: استخدام ورقة وقلم لتنظيم الميزانية
أكد الخبير على أهمية استخدام ورقة وقلم لتحديد ميزانيتك الشهرية، واعتمد على قواعد بسيطة ولكن فعّالة، مثل قاعدة 50-20-15-10، التي تقوم بتقسيم الراتب إلى أربع فئات:
- 50% من الراتب للإنفاق على الأساسيات (مثل الطعام، الإيجار، الفواتير).
- 20% للطوارئ والاحتياجات الشخصية (مثل الملابس والاحتياجات العاجلة).
- 15% للادخار (سواء للمستقبل أو للمشاريع الشخصية).
- 10% للترفيه والأنشطة الاجتماعية (الرحلات أو الخروجات).
وأشار إلى أن نسبة الـ 5% المتبقية، والتي عادة ما تكون مخصصة للصدقة، تعتمد على رغبة الشخص في التبرع ولكنها لا تدخل ضمن الحسابات المعتادة.
الاقتصاد ليس علم البخل
أكد الخبير أن الهدف من تطبيق هذه القواعد هو ليس التوفير الشديد أو التقشف، بل تحقيق التوازن بين الاحتياجات والرغبات، بهذه الطريقة، يمكن للأفراد أن يعيشوا حياة متوازنة بعيدًا عن القلق المالي، كما دعا الجميع إلى نشر هذه المبادئ لتعم الفائدة، خاصة في مجال تبسيط علم الاقتصاد الذي يعتبره البعض معقدًا.
وفي ختام حديثه، أشار الخبير إلى أن هذه المهارات هي أساس الرشد في إدارة الأموال، وستساعد الأفراد على التخطيط لمستقبلهم المالي بذكاء.
