حقيقة تغيير اسم جامعة حلوان لـ العاصمة .. مصدر بالأعلى للجامعات يوضح
حقيقة تغيير اسم جامعة حلوان لـ العاصمة .. كشف مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للجامعات عن تفاصيل قرارات المجلس الأخيرة التي تم اتخاذها خلال اجتماعه الدوري برئاسة وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور، حيث وافق المجلس على تغيير اسم جامعة حلوان إلى "جامعة العاصمة" وتدشين أول جامعة حكومية في العاصمة الإدارية الجديدة تحت هذا الاسم، مع الإبقاء على جامعة حلوان الموجودة في عين حلوان لتصبح "جامعة العاصمة فرع حلوان".
الهدف من تغيير اسم جامعة حلوان
وأوضح المصدر أن الهدف من تغيير اسم جامعة حلوان إلى جامعة العاصمة هو تعزيز الخدمات التعليمية وتقديم الدعم اللوجيستي للمواطنين في العاصمة الإدارية الجديدة، كما أن إنشاء أول جامعة حكومية بالعاصمة الإدارية سيشكل نقلة نوعية في مجال التعليم الجامعي في مصر، بالنظر إلى الدور المهم الذي ستقوم به في استقطاب الطلاب وتقديم برامج دراسية متطورة.
وأشار المصدر إلى أن المجلس الأعلى للجامعات قد وافق على تخصيص مساحة 150 فدانًا لإنشاء "جامعة العاصمة" في العاصمة الإدارية الجديدة، مضيفًا أنه سيتم رفع القرار إلى مجلس الوزراء للحصول على الموافقة النهائية من خلال إصدار قرار جمهوري، وبمجرد اتخاذ الإجراءات اللازمة سيبدأ التنفيذ الفعلي لهذا المشروع الحيوي.
حقيقة تغيير اسم جامعة حلوان لـ العاصمة
أما عن جامعة حلوان الحالية، فقد تم اتخاذ القرار بتغيير اسمها لما تمتلكه من سمعة قوية وخبرة واسعة في التعليم الجامعي، كما أنها تحتوي على مجموعة متنوعة من الكليات الأكاديمية والتخصصات العملية، ومن بين الكليات التابعة لجامعة حلوان، هناك كليات بارزة مثل كلية الفنون الجميلة، كلية الهندسة، كلية التجارة، وكلية الآداب، بالإضافة إلى العديد من المعاهد المتخصصة، وتعتبر كليات الفنون الجميلة والتربية الرياضية والاقتصاد المنزلي من الكليات المؤسسة بالجامعة، والتي كانت انطلاقة لعدد من التخصصات المشابهة في جامعات أخرى.
ومن المقرر أن يشمل التغيير أيضًا تقديم خدمات تعليمية متقدمة في التخصصات الحديثة والبرامج الدراسية التي تواكب التطورات العلمية في مختلف المجالات، مما يساهم في تطوير التعليم العالي في مصر على المدى الطويل.
ويشير هذا القرار إلى تحرك قوي من قبل الحكومة المصرية لتطوير قطاع التعليم الجامعي في إطار خطط تطوير العاصمة الإدارية الجديدة، حيث ستكون جامعة العاصمة نقطة محورية في هذا التطوير، مما سيسهم في تعزيز موقع مصر في مجال التعليم الجامعي على مستوى المنطقة.
