طبيبة مصرية تنتصر في معركة قانونية للبقاء في بريطانيا بعد تهديد بطردها

أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الطبيبة المصرية منة علوان تعمل في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية كانت مهددة بالطرد من المملكة المتحدة بسبب مواقفها من أحداث 7 أكتوبر ودعمها للفلسطينيين، لكنها نجحت في الفوز بما وصفته الصحيفة بـ "أكبر تحدٍ قانوني" للبقاء في البلاد.

ونشرت الدكتورة منة علوان، أخصائية الأعصاب التي تبلغ من العمر 34 عامًا، منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تتعلق بـ أحداث 7 أكتوبر وأظهرت دعمها لـ الفلسطينيين. 

وكتبت في إحدى تغريداتها: "إذا كان وطنك، فستبقى وتقاتل"، في رد على مشاهد لرواد الحفل الإسرائيليين وهم يفرون. كما كتبت في تغريدة أخرى: "لا يوجد مدنيون في إسرائيل".

على إثر هذه المنشورات، قامت وزارة الداخلية البريطانية بإلغاء وضع إذن البقاء للطبيبة التي تعمل في مستشفى في ليفربول، وذلك بسبب الغضب الناتج عن مواقفها.

 وأخبرت الوزارة الدكتورة المصرية منة علوان بأنها "تدعم هجومًا إرهابيًا" وأن وجودها في المملكة المتحدة "لا يخدم الصالح العام"، لكن الدكتورة علوان قررت الطعن في القرار قانونيًا في غرفة اللجوء بالمحكمة العليا في مانشستر.

الطبيبة المصرية تنتصر في المعركة القانونية

وتابعت الصحيفة أن الطبيبة المصرية انتصرت في المعركة القانونية، حيث حكم القاضي بأن قرار وزارة الداخلية كان "غير متناسب"، وأنه كان يجب أن تتلقى تحذيرًا بدلاً من الطرد. 

وأوضح القاضي ستيفن ديفيز أن منشورات الدكتورة علوان كانت "مفاجئة وغير مبررة"، لكنها لم تكن خطيرة بما يكفي لتبرير إلغاء إذنها بالبقاء في المملكة المتحدة، وبناءً على ذلك، تم إلغاء القرار وإحالة القضية إلى وزيرة الداخلية إيفيت كوبر لمزيد من الدراسة.

كما تم إبلاغ الجلسة في مانشستر أن الدكتورة علوان جاءت إلى المملكة المتحدة في عام 2016 وحصلت على إذن بالبقاء كعاملة ماهرة. 

وأشار القاضي إلى أنها كانت حسنة السلوك ولم تخالف أي قوانين هجرة أو ترتكب أي مخالفات طوال السنوات التسع التي أمضتها في المملكة المتحدة.