حامد الشيتي: الدولة قدمت تسهيلات للمستثمرين ونحتاج للنظر في نظام تسعير الأراضي
قال رجل الأعمال والمستثمر السياحي حامد الشيتي إنه منبهر بما شاهده في المتحف المصري الكبير، ووصفه بأنه شيء رائع للغاية، مشيرًا إلى أنه لم يرَ مثله في أي مكان آخر في العالم.
وأوضح الشيتي خلال حلقة "المواجهة"، عبر قناة "ON"، والتي يقدمها الخبير السياحي والكاتب الصحفي مصطفى النجار، أن التسهيلات والحوافز التي قدمتها الدولة منذ 25 عامًا كانت السبب وراء تطوير قطاع السياحة في مصر، حيث كانت الحكومة توفر الأراضي للمستثمرين بأسعار منخفضة وتمنح إعفاءات تشجيعية للمساعدة في بناء المنشآت السياحية.
وأضاف: إذا نظرنا إلى الفنادق الحالية، فإن معظمها تم بناؤه في العشرين عامًا الماضية.
الشيتي: انخفاض عدد الفنادق يعود إلى أن الدولة تبيع الأراضي بأسعار مرتفعة
وأشار حامد الشيتي إلى أن انخفاض عدد الفنادق يعود إلى أن الدولة تبيع الأراضي للمستثمرين بأسعار مرتفعة، كما تم إلغاء الحوافز والإعفاءات التي كانت تُمنح لقطاع السياحة، مما جعل المعاملة مع القطاع السياحي مماثلة لبقية القطاعات، وهو ما يبطئ الاستثمارات السياحية.
وقال: "نحتاج إلى إعادة النظر في نظام تسعير الأراضي والحوافز التي تقدمها الدولة للمستثمرين، خاصة إذا كانوا مستعدين للبناء وزيادة الطاقة الفندقية بسرعة. يمكن من خلال هذه الحوافز تشجيع المستثمرين على الاستثمار في قطاع السياحة بمصر".
وفي ذات السياق، أكد رجل الأعمال والمستثمر السياحي كامل أبو علي أنه يزور المتحف المصري الكبير للمرة الثانية، ووصفه بالمكان العظيم الذي يمثل فخرًا لمصر وإعجازًا في حد ذاته، مشيرًا إلى أنه سيكون علامة بارزة لمصر بشكل عام وللسياحة بشكل خاص.
وأضاف أبو علي أنه يجب أن نرى السائح كشخص مهم وضيف، يزورنا لأننا نكسب منه، مشيرًا إلى ضرورة توفير كافة السلع المطلوبة لتطوير السياحة.
كما أشار إلى أن إعادة العمل بقانون "8" سيسهم بشكل كبير في صالح الدولة والمستثمرين، مؤكدًا على أهمية إعادة تخطيط المناطق السياحية التي نرغب في تطويرها.
وشدد على ضرورة تحسين جودة الخدمات وتوفير السلع السياحية بشكل مناسب.
وأبرز أبو علي أيضًا أن جاذبية السياحة تعتمد بشكل أساسي على جودة الخدمات المقدمة للسياح، وليس فقط على جودة الفنادق، مؤكدًا أن السياحة هي منظومة متكاملة تتطلب الاهتمام بكل تفاصيلها.
