نجاح مباحثات مصر وقطر للإفراج عن المحتجزين الفلسطينيين والإسرائيليين

أكد مصدر مطلع لـ"القاهرة الإخبارية"، نجاح الجهود المصرية القطرية في الإفراج عن باقى المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين المقرر يوم السبت القادم، وذلك في إطار استكمال بنود اتفاق وقف إطلاق النار، معلنًا انتهاء جولة المباحثات بين الوفد المصري والقطري والإسرائيلي والأمريكي بنجاح في القاهرة.

وتستعد إسرائيل لاستقبال رفات عدد غير معروف من الرهائن المختطفين في غزة، الخميس، بحسب ما أفاد مصدر مطلع لشبكة CNN، ولم يتم الكشف عن هويات الرهائن، حيث تعد هذه أول عملية تسليم لرهائن متوفين، منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس في يناير الماضي.

وفي الجولة الأخيرة، أُطلق سراح ثلاثة رهائن إسرائيليين مقابل مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين يوم السبت، وكانت حماس قد قالت في البداية إنها ستؤجل الإفراج عنهم واتهمت إسرائيل بانتهاك التزاماتها باتفاق وقف إطلاق النار، وفي خضم النزاع، حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إسرائيل على إلغاء اتفاقها مع حماس و"دع الجحيم يندلع".

وقالت حماس في وقت لاحق، إنها ستمضي قدمًا في عمليات الإفراج بعد محادثات مع مصر وقطر اللتين توسطتا في محادثات وقف إطلاق النار، وقالت إنهما ستعملان على "إزالة العقبات وملء الثغرات".

وكانت قد أطلقت حماس سراح 19 رهينة إسرائيلية من إجمالي 33 رهينة كان من المقرر إطلاق سراحهم على فترات متقطعة كجزء من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. 

وقالت الحكومة الإسرائيلية، إن ثمانية من بين الثلاثة والثلاثين رهينة لقوا حتفهم، وبموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار الأولي وإطلاق سراح الرهائن، من المقرر إجراء عملية التبادل المقبلة في 22 فبراير، حيث من المقرر إطلاق سراح ثلاثة رهائن.

وتواجه الحكومة الإسرائيلية أيضًا ضغوطًا متزايدة من جانب الرأي العام لتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين، فقد تجمعت حشود كبيرة من المحتجين في تل أبيب يوم الإثنين لإحياء ذكرى مرور 500 يوم، على الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر 2023، وللدعوة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه سيعقد اجتماعًا لمجلس الوزراء السياسي والأمني، ​​يوم الإثنين، لمناقشة المرحلة الثانية من الاتفاق، وجاء الاجتماع في الوقت الذي توجه فيه وفد إسرائيلي إلى القاهرة لإجراء محادثات، ولكن فقط لمناقشة المرحلة الأولى من الاتفاق. 

وفي رده على التكهنات بشأن الخطة المستقبلية لغزة، أكد نتنياهو يوم الإثنين على موقفه بأنه "في اليوم التالي للحرب في غزة، لن تكون هناك حماس ولا سلطة فلسطينية"، مضيفًا أنه "ملتزم بخطة الرئيس (دونالد) ترامب لإنشاء غزة مختلفة".