عبد المنعم السعيد: عملية التحرير الفلسطينية تتطلب تقليص دور حماس مؤقتًا

قال عضو مجلس الشيوخ، الدكتور عبد المنعم السعيد، أنه من المبكر التحدث عن المرحلة الثانية من اتفاق قطاع غزة، حيث لا يزال الجميع في المرحلة الأولى.

وأشار الدكتور عبد المنعم السعيد خلال مداخلته في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، إلى أهمية الاستعداد لهذه المرحلة المقبلة، في ظل المعركة الدبلوماسية والسياسية والإعلامية التي تشهد تفاصيل دقيقة ومعقدة.

وأكد السعيد أنه من المؤكد أن الدفع بعملية التحرير الفلسطينية يتطلب تقليص دور حركة حماس في هذه المرحلة، وأن تنسحب مؤقتًا. 

وأضاف:"لا نرغب في العودة إلى تصرفات حركة حماس السابقة التي عطلت عملية السلام بعد اتفاق أوسلو عبر الهجمات الانتحارية والعسكرية، ولكن في الحرب الخامسة على قطاع غزة، تكررت هذه التصرفات بسبب عوامل إقليمية وفلسطينية."

السعيد: مصر قدمت خطة شاملة بشأن قطاع غزة

وتابع السعيد أن التركيز في هذه المرحلة يجب أن يكون على الوصول إلى حل دائم، والذي يتضمن وقف إطلاق النار لمدة عشر سنوات وفقًا للورقة المصرية. 

وأكد أنه لا يجب السماح بحدوث المزيد من الحروب بعد خمس جولات سابقة، قائلاً: "يجب أن نعمل على بناء عملية سلام حقيقية بدلاً من استمرار الحروب."

وأشار أيضًا إلى أن مصر قدمت خطة شاملة، حيث أن الجزء الأول منها يتعلق بإعادة الإعمار، مع وجود خطط جاهزة واستعدادات ملموسة على معبر رفح.