الصحة تشارك في الاجتماع الثاني لمتابعة تنفيذ إطار العمل الإقليمي لمكافحة المخدرات
شاركت وزارة الصحة والسكان في الاجتماع الثاني للجنة تسيير ومتابعة تنفيذ إطار العمل الإقليمي للدول العربية (2023-2028) لمكافحة تعاطي المخدرات وحماية الشباب من الإدمان، والذي نظمته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
مناقشة التحديات والمجالات المستهدفة
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع استعرض التحديات التي أعاقت تنفيذ بعض المشروعات والأنشطة المقررة خلال الاجتماع الأول الذي انعقد في عام 2024، كما تناول النقاش المجالات الستة الأساسية التي يتم العمل عليها على المستويين الإقليمي والوطني، والتي تشمل:
- اتباع نهج متوازن لمكافحة المخدرات
- التصدي للجريمة المنظمة
- مكافحة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين
- التصدي للفساد والجرائم المالية
- مكافحة الإرهاب والعنف وتعزيز العدالة الجنائية ومنع الجريمة
إنجازات مصر في مجال حماية الشباب من الإدمان
خلال الاجتماع، استعرضت الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان جهود وإنجازات مصر في حماية الشباب ودورهم في تنفيذ السياسات الوطنية، وذلك انطلاقًا من إيمان القيادة السياسية بقدراتهم على تحقيق التغيير الإيجابي.
وأوضحت الدكتورة منن عبد المقصود، الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، أن الاجتماع يُعقد بشكل دوري لمتابعة التحديات والإنجازات أثناء تنفيذ المشروعات والأنشطة، إضافة إلى تحديد الأولويات والتوصيات اللازمة لتنفيذ خطط العمل بشكل فعّال.
إطار العمل الإقليمي وأولويات الدعم الفني
أكدت عبد المقصود أن إطار العمل الإقليمي (2023-2028) يضع رؤية استراتيجية شاملة للتعاون بين جامعة الدول العربية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، حيث يحدد أولويات الدعم الفني للدول العربية، ويعمل على مواءمة السياسات مع التحديات الراهنة، في إطار اختصاصات المكتب.
اتباع نهج متوازن في مكافحة الإدمان
أشارت الدكتورة رغدة الجميل، مدير إدارة علاج الإدمان بالأمانة العامة للصحة النفسية، إلى أن وزارة الصحة تتبع سياسة التوازن بين المنظور الطبي والأمني والاجتماعي في مكافحة الإدمان، مؤكدة أن الإدمان مرض وليس مجرد ظاهرة اجتماعية.
كما شددت على أهمية التعاون بين وزارة الصحة والقطاعات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، والذي أدى إلى تحقيق إنجازات ملموسة، منها إطلاق برنامج العلاج ببدائل الأفيونات، الذي حقق نتائج متميزة وساهم في وضع مصر لأول مرة على خريطة الدول التي تقدم علاجات فعالة قائمة على الأدلة العلمية في مجال علاج الإدمان.
