آشلي سانت كلير: أنجبت من إيلون ماسك وأنتظر اعترافه بطفلنا

كشفت المؤثرة والكاتبة الأمريكية آشلي سانت كلير في مقابلة حصرية من شقتها الفاخرة في مانهاتن، عن تفاصيل علاقتها مع إيلون ماسك، مدعية أنها أنجبت طفلًا منه. 

وقالت آشلي سانت كلير في حديثها لصحيفة "نيويورك بوست"، إن إيلون ماسك، الذي يبلغ من العمر 53 عامًا، كان يريد إخفاء حقيقة وجود الطفل.

وأوضحت سانت كلير، البالغة من العمر 26 عامًا، أن طفلها هو "أكثر شيء مثالي حدث لها"، مؤكدةً أنها لا ترغب في تغيير أي شيء بخصوصه، مشيرةً إلى أنها كانت مضطرة للكشف عن حملها بسبب محاولات الصحافة المزعجة للتطفل على حياتها.

ورغم اعترافها العلني، لم يعترف إيلون ماسك بعد بوجود الطفل، وقد ظل يواصل نشر منشورات غير مرتبطة بالموضوع على منصة إكس، بينما أشار ممثل سانت كلير إلى أن الصحفيين الذين هاجموا آشلي وعائلتها جعلوا من الصعب الحفاظ على سرية العلاقة.

من جهة أخرى، أكدت سانت كلير أنها ترغب في أن يعترف ماسك علنًا بدوره كأب للطفل، وذلك لوقف التكهنات المتزايدة حول الموضوع. كما أنها تأمل في أن يقوم ماسك بإنهاء اتفاق السرية لصالحهم ولصالح الطفل.

وتعود بداية علاقتهما إلى مايو 2023 على منصة "X"، حيث بدأ التفاعل بينهما عبر الرسائل المباشرة بعد فترة من التفاعلات العامة، وفي ذلك الوقت، لم تكن سانت كلير مهتمة كثيرًا بإيلون ماسك، وكان لديها فقط اهتمام بما يتعلق بشراء ماسك لتويتر، بعد ذلك، استجاب ماسك لطلبها في السفر إلى سان فرانسيسكو حيث التقى بها لأول مرة في مقر الشركة.

وأضافت، أنها بعد اللقاء تلقت رسالة نصية منه تدعوها إلى زيارة بروفيدنس في رود آيلاند، لتبدأ العلاقة بينهما التي انتهت بحملها، وذكرت أن ماسك طلب منها أن تبقي حملها سرًا، دون أن يقدم أي سبب منطقي أو دليل مادي على أنه الأب البيولوجي للطفل.

وفيما يتعلق بشأن تفاصيل الحياة اليومية، قالت سانت كلير، إن ماسك قدم لها شقة فخمة في الحي المالي، رغم أنها كانت تُجبر على قضاء فترة حملها في عزلة تامة، مع إبعادها عن أي تفاعل اجتماعي أو إعلامي.

اختفاء حساب آشلي سانت كلير على انستجرام

في ذات الوقت الذي كانت فيه آشلي سانت كلير حاملًا، اختفى حسابها على إنستجرام لعدة أشهر، حتى عادت ونشرت صورة من حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 20 يناير الماضي. 

وكشفت صحيفة واشنطن بوست أن الرسائل النصية بين سانت كلير وغاريد بيرشال، مدير أموال إيلون ماسك، أظهرت أنها استجابت لطلب ماسك بحذف اسمها من شهادة ميلاد الطفل للحفاظ على الخصوصية والأمن، ورغم ذلك، لم يرد بيرشال، الرئيس التنفيذي لشركة نيورالينك، على طلب التعليق.

من جانبها، تحدثت سانت كلير عن المضايقات التي تعرضت لها من بعض المعجبين المهووسين بماسك، الذين بدأوا في التكهن بأنها أنجبت طفل ماسك وشرعوا في مضايقتها، سواء عبر الإنترنت أو في الشارع، قائلًا: إنها تعرضت لتهديدات عنيفة من أشخاص قاموا بإرسال صور مزعجة عن طفلها وهددوا بإيذائه.

وأوضحت، أنها كانت على استعداد للبقاء صامتة في البداية لحماية خصوصية طفلها، لكن مع تزايد التطفل من وسائل الإعلام الشعبية، اضطرت للكشف عن الحقيقة، وقالت في تصريح صادم إن وسائل الإعلام كانت تسعى لإيذائها وطفلها.

وأعربت سانت كلير عن شعورها بالحزن بسبب ما عاشته من صمت طوال عام تقريبًا، إذ كانت مضطرة للكذب عند الإجابة على أسئلة الآخرين حول طفلها، وتحمل عبء السر الذي كانت تخفيه، معبرة عن الألم العميق الذي تشعر به كأم مجبرة على تحمل هذه الضغوط.

ورغم الدراما التي رافقت حياتها، عبرت سانت كلير عن شعورها بالرضا تجاه قرارها بالكشف عن الأمر علنًا، مؤكدةً أنها تأمل أن يساعد هذا الإعلان في منح طفلها فرصة لحياة طبيعية بعيدًا عن التوتر والضغوط.

وأضافت آشلي سانت كلير، أنها عانت من فشل معظم العلاقات في حياتها بسبب عدم قدرتها على إخبار الآخرين بما يحدث في حياتها الشخصية.

ورغم طلبها بأن يظل اسم الطفل وجنسه سرًا، أكدت سانت كلير أن طفلهما سعيد وبصحة جيدة، مشيرةً إلى أنها تعتبر نفسها أمًا جيدة وتفخر بدورها كأم.