الرئيس السيسي: مصر تواصل دعمها الثابت للقضية الفلسطينية وتعزيز استقرار المنطقة

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إن مصر تواصل دعمها الثابت للقضية الفلسطينية، وتعمل بكل جهد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، ويؤدي إلى إقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابع الرئيس السيسي: “نحن ملتزمون بتعزيز استقرار المنطقة، ونعمل مع كافة الأطراف لدعم الجهود المبذولة لإعادة إعمار قطاع غزة، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، كما نؤكد على أهمية التعاون المشترك مع الأردن وكل الأشقاء العرب لتحقيق الأمن والسلام لشعوبنا”.
وفي وقت سابق، استقبل الرئيس السيسي، اليوم الأحد 16 فبراير 2025، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي عهد الأردن.
وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن ولي عهد الأردن نقل تحيات شقيقه، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، إلى الرئيس السيسي، الذي عبر عن تقديره لهذه التحيات، مشددًا على اهتمام مصر بتعزيز العلاقات الثنائية مع الأردن في جميع المجالات بما يحقق مصالح الشعبين المصري والأردني، ومشيدا بالتقدم والازدهار الذي يشهده الأردن تحت قيادة الملك عبد الله الثاني.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تم استعراض الجهود المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن، إضافة إلى إيصال المساعدات الإنسانية.
ومن جهته، أكد ولي عهد الأردن، تقدير بلاده للدور المصري المحوري في تثبيت وقف إطلاق النار وحماية الأرواح وإعادة الهدوء إلى المنطقة.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إلى أن الجانبين أكدا ضرورة بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة بشكل فوري، دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأوضح ولي عهد الأردن دعم بلاده للجهود المصرية لوضع خطة لإعادة إعمار القطاع مع الحفاظ على وجود الفلسطينيين في أراضيهم، مشددًا على دعم الأردن للقمة العربية الطارئة التي ستستضيفها مصر بشأن القضية الفلسطينية، والتي من الضروري أن تخرج بإجماع عربي في هذا الخصوص.
وفي سياق متصل، حذر الرئيس وولي العهد من خطورة التصعيد المستمر في الضفة الغربية والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وأكدا أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هي الضمانة الوحيدة لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
وتناول اللقاء الأوضاع في سوريا، حيث تم التأكيد على حرص البلدين على وحدة سوريا واستقرارها وسلامة أراضيها.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الأخبار، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات والتخصصات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق اخبار مصر اليوم.